تعرف على فوائد وأضرار العلكة!

العلكة
حجم الخط

تعتبر العلكة مادة غذائية تستعمل عبر مضغها في الفم وامتصاص ما بها من نكهات وطعوم، ثم يتم التخلص منها، ومن أنواعها المعروفة في عالمنا العربي العلكة التي تضاف إليها المستكة. ومع شعبيتها الكبيرة يبرز السؤال: هل هي مفيدة لصحتك أم مضرة؟

إن الجواب عن هذا السؤال يعتمد على تركيبة العلكة ومحتواها، وعلى صحة الشخص نفسه، وبناء على ذلك يمكننا تلخيص أبرز الفوائد والمضار المحتملة للعلكة على النحو التالي:

الفوائد المحتملة:

  • تساعد العلكة الخالية من السكر على تحفيز إفراز اللعاب في الفم، مما يساعد على معادلة الحموضة؛ وبالتالي تقليل مخاطر تسوس الأسنان.
  • يرى البعض في مضغ العلكة طريقة لتخفيف التوتر، كما أن الأشخاص الذين يريدون التحكم في أكلهم قد يجدون أنه من المناسب مضغ علكة خالية من السكر عوضا عن تناول أطعمة مثل الشكولاتة والبسكويت.
  • قد تساعد العلكة على تحسين رائحة الفم، خاصة بعد تناول أطعمة نافذة الرائحة مثل الثوم والبصل، وذلك عبر تحفيز إفراز اللعاب. ومع ذلك فإن هذا الأمر ليس بديلا عن العناية بالأسنان عبر التفريش بالفرشاة والمعجون المحتوي على الفلورايد واستعمال الخيط الطبي، وتنظيف الأسنان عند الطبيب من التكلسات.

المضار المحتملة:

  • تزيد العلكة المحتوية على السكر من مخاطر الإصابة بتسوس الأسنان، وذلك لأن البكتيريا تتغذى على السكر وتنتج أحماضا تؤدي إلى تسوس الأسنان.
  • إذا كان الشخص يعاني من غازات البطن فربما من الأفضل تلافي العلكة، لأن عملية العلك تؤدي إلى إدخال مزيد من الهواء إلى القناة الهضمية مما قد يفاقم المشكلة.
  • أظهرت دراسة* نُشرت الشهر الماضي أن مضغ العلكة قد يحفز الصداع لدى الأشخاص الذي يعانون أصلا من صداع التوتر (tension headache) أو الشقيقة.
  • العلكة قد تكون مضرة بصحتك إذا كنت تتناولها باستمرار، وفي المقابل تمتنع عن الغذاء الصحي مثل الخضار والفواكه.
  • مع أن النكهات والأصباغ التي في العلكة من المفترض أن تكون آمنة وموافق عليها من قبل إدارة الغذاء والدواء في بلدك، فإن البعض يزعم أنها مضرة بصحتك وقد تؤدي إلى أمراض قد تصل للسرطان.
  • العلكة قد تخدع، إذ إنها قد تجعلك تتلكأ في مراجعة طبيب الأسنان، وذلك بسبب تخفيفها رائحة الفم، فهي قد تكون مسكنا لهذه المشكلة، مما يعطيك حجة لتأجيل علاجها.