حمّل الدكتور خليل الحية عضو المكتب السياسي لحركة حماس، السلطات المصرية المسؤولية الكاملة عن مصير وحياة الشبان الاربعة المختطفين في الاراضي المصرية منذ قرابة اسبوعين، بعد عبورهم من معبر رفح البري.
وأكدّ الحية في كلمته خلال المسيرة الحاشدة التي تظاهرت أمام السفارة المصرية بغزة، الجمعة، أن حركته لن تغمض لها عين حتى نستعيد الشبان بكل الوسائل والسبل المتاحة.
وطالب الحية السلطات المصرية بالكشف عن مصير هؤلاء الشبان والعمل على اطلاق سراحهم فورًا، مشيرًا إلى أن عملية اختفاءهم هو أمر غير قانوني وغير اخلاقي، ويستوجب تحركًا قانونيًا واخلاقيًا من الجميع للعمل على انهاءها.
يذكر أن الشبان الاربعة قد اختفوا أثناء عبورهم الى الاراضي المصرية، بموافقة السلطات المصرية أثناء فتح معبر رفح قبل اسبوعين. وقال الحية للخاطفين، إن "حماس لن تحرف بوصلتها بتاتًا عن فلسطين، ووجهتها حول عملية الاعداد للمواجهة القادمة مع الاحتلال"، معتبرًا أن "من يعتقد ان حماس ستوجه سلاحها دون القدس فهو واهم"، على حد تعبيره.
وقد خرج الآلاف من المواطنين الفلسطينيين في مسيرات حاشدة من أمام مساجد مدينة غزة، تجاه السفارة المصرية تنديدًا باستمرار اختفاء الشبان الاربعة. وتساءل الحية ، إن كانت عملية الاختفاء هي رد الجميل تجاه صمود الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لأقسى أنواع العدوان في غزة والضفة والقدس.