النجمة "لوسي": مش هقدم قصة حياتي.. و"محمد رمضان" يدعو الشباب للعمل

لوسي
حجم الخط

القاهرة - وكالة خبر

بأحدث أفلامها "ورقة جمعية" نافست الفنانة لوسي في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة بمهرجان الإسكندرية السينمائي، وكشفت فيه أسرار عن فيلمها الجديد والمزيد عن حياتها الشخصية والفنية.

تعاونت لوسي في فيلمها الجديد "ورقة جمعية" مع المخرج أحمد البابلي في أول تجربة إخراجية له ورغم ذلك لم تخشَ الأمر وحول كواليس الحوار الذي دار بينها وبين المخرج الذي أقنعها بالمشاركة في أول عمل له وقالت " بعتلي عالواتس قالي بعمل فيلم وكل لما افتح الورق الاقيكي قاعدة عالمصطبة مش عايزة تفارقيني و مش عارف انام".

وأشارت إلى أنها طلبت من المخرج إرسال الورق لها وعكفت على قرائته منن الساعة السابعة وحتى الواحدة والنصف وعلى الفور ابنهرت به وهاتفت المخرج لتتناقش معه في تفاصيل العمل ولم تصدق أن تلك التجربة هي الأولى للمخرج.

وبررت قبولها الدور بأن السيناريو والمخرج هما البطلان الأساسيان للعمل وقالت "تاني فيلم لداود عبد السيد انا كنت بطلته، اول فيلم لرضوان الكاشف كنت بطلته، حب في التلاجة اول فيلم اول فيلم لسعيد حامد وماهر عواد انا بطلته .. ارابيسك اول اخراج لجمال عبد الحميد".

مضيفة: "عندي قناعة أن البطل لاي عمل هو الورق فلما مخرج يجبلي ورق بالتقنية العالية دي يبقا هو مخرج كويس"، لافتة إلى أن مشاعر الحب كانت محيطة بأجواء الفيلم والواقعية كانت السمة الأساسية للأحداث.

تعديلات بسيطة أجرتها لوسي على السيناريو كانت لها تأثيرا واضحا منها اقتراح لوسي على المخرج أن ترتدي الشخصية شرابا شتويا نظرا لأن التصوير كان في البرد القارس، وباروكة صبغتها باللون الأشقر.

وكشفت لوسي حقيقة مرحة عن تفصيلة أضافتها للشخصية وهي أن تحمل كوب شاي بلبن ولكن نظرا لأن لوسي لا تحب هذا المشروب اقترحت على المخرج أن يتم استبداله بنسكافيه دون أن يظهر ذلك وكانت هذه مهمة عامل البوفيه فكانت تبتسم كلما تأخذ رشفة من المشروب لأن جميعهم يعلمون الحقيقة.

مشهد ماجدة الصباحي خلى جسمي يتنفض

طفلة صغيرة لا تتعدى الـ9 أعوام تدرس في معهد الباليه وفجأة ينتابها شعور برغبة الدخول في عالم الفن وكلمة السر هي "ماجدة الصباحي".

تحدثت لوسي عن بداية تعلقها بالفن وكان للفنانة ماجدة التأثير الأكبر في رغبتها الدخول إلى عالم الفن وتتحدث عنها لوسي وتصفها بالمنفردة والمتميزة التي تختار أفلامها بعناية، وقالت " ماجدة بتعرف تختار ورق .. بتعرف تختار مين يقف قدامها ، حالة لوحدها صوت لوحدو شكل مميز .. حالة عايزة أكون زيها".

مشهد للفنانة ماجدة كان كفيلا بانجذابها نحو هذا العالم "عملت مشهد في المراهقات وهي بتغرز إيديها في سور البلطونة بعد ما انتحرت وأنا طفلة شفت المشهد دا ولحد النهاردة جسمي بيتنفض"، هكذا وصفت لوسي تأثير ماجدة الصباحي وفيلمها المفضل "المراهقات" عليها منذ الطفولة.

فاتن حمامة قالتلي أوعي

لمعت لوسي في بداياتها من خلال مشاركتها في مسلسل "ليالي الحلمية" وهو الدور الذي رشحها له الفنان يحيى الفخراني وحينها فوجئت أن الفنانة الراحلة فاتن حمامة قد أشادت بدورها في إحدى المجلات ووصفتها " صبية العالمة دي هايلة ..هايلة".

وقتها لم تتمالك لوسي نفسها من الفرحة وهي تتصفح المجلة وحدث اللقاء الأول بينها وبين سيدة الشاشة العربية في زفاف أحد المسئولين وقالت " الاقي فاتن حمامة هناك واتخيل ان الصالة دي انطفت وفي سبوت لايت على فاتن حمامة بس وانا بعملها الشو".

واقتربت لوسي منها لتعرفها عن نفسها فوجدت في المقابل مديحا لا مثيل له وقالت لها فاتن حمامة "انتي مش هايلة في التمثيل بس في الغنا والرقص كمان".

أما عن النصيحة الذهبية التي منحتها فاتن حمامة للوسي كانت رفضها دخول معهد فنون مسرحية والاعتماد على الثقافة من خلال مشاهدة الأفلام وقراءة الروايات فمن وراء تلك النصحية أصبحت لوسي أكثر دراية بحقيقة الأفلام والتمييز بين المخرجين ، مما جعلها تختار أدوارها بعناية وترفض الكثير من الأدوار الرديئة على المستوى الفني.

ذكريات سيئة السمعة

كشفت الفنانة لوسي عن أكثر عمل شاركت به وندمت عليه فيما بعد ألا وهو مسلسل "مذكرات سيئة السمعة" الذي عرض في عام 2010.

لوسي ساخرة" منذ أن عرض علي مسلسل "مذكرات سيئة السمعة" وتعرضت لإصابات في قدمي لذا أطلقت عليه ذكريات سيئة السمعة".

وعن تفاصيل شخصيتها في المسلسل أضافت لوسي إنها كان من المفترض أن تجسيد شخصيتين توأم فتاة شعبية وأخرى ارستقراطية ولكن تم ابلاغها أن الفنانة نيللي ستجسد الشخصية الأخرى وقالت " فرحت لهذا الخبر وعلى الفور اتصلت بنيللي معربة عن سعادتي بمشاركتها ولكن لم تكن لديها الرغبة في العودة للتمثيل مجددا".

وأشارت لوسي إلى أن الشركة المنتجة استعانت بالفنانة سوزان نجم الدين في دور الفتاة الأرستقراطية بدلا من نيللي.

ومن أجل دورها في المسلسل فصلت لوسي ملابس رجال بلدي وكانت تربط العمة فوق الرأس مثل بائعي الخضار وابتركت طريقة كلام خاصة بالشخصية لافتة إلى أن هناك ممثلة قلدتها في طريقة كلامها في العديد من المسلسلات مؤخرا وقالت" مكنش اسم الشخصية عاجبني عرضوا عليا 150 اسم عشان اختار اسم اخترت اسمها "مرة" عشان يبقا فيها صفات الشخصية.

وأضافت لوسي: "وأنا بشتغل شمت ريحة مش حلوة، بصيت لقيت شغلي بيتقص وبيحصل حاجات غريبة مع المخرج"، مشيرة إلى أنها كانت تزور المونتاج على غير عادتها وتجد أن من كل 10 مشاهد يحذف مشهد لها فيحدث خلل بالحلقات لذا أطلقت على المسلسل اسم "ذكريات سيئة السمعة".

واستطردت: "مديين الممثلة التانية أكبر من حجمها والمسلسل الناس هاجموه عشان وحش لكن دوري أنا الناس أشادت بيه قالوا دور لوسي حلو في مسلبسل وحش.. هما اللي خسروا مش أنا".

دور القوادة كان مؤثر

مكالمة هاتفية تلقتها لوسي من محمود بركات الذي تعاونت معه لاحقا في مسلسل "كلام نسوان" يعرض عليها دور ضيفة شرف في فيلم بطولة روبي وقالت "قولتله انت زي القرع تمد لبرة مانا بغني وبمثل".

وأضافت بأنه أشار بأن الدور من الممكن ألا تقبل به ولكنه هام للغاية في الفيلم وسيضيف الكثير والقصة للكاتب الكبير وحيد حامد فطلبت منه السيناريو على الفور واكتشف إنه 7 صفحات فاقترحت بأن يتحول إلى صفحة واحدة وتختصر الكثير من الكلمات المتكررة مع بعض التعديلات.

وبالفعل تم اختصار المشهد إلى صفحة ونصف وجرى تصويره في يومين، وتقول لوسي" نال هذا المشهد ردود فعل مختلفة رغم إنه مشهد واحد فحسب.

نمبر وان محمد رمضان

تساؤلات كثيرة تتلقاها لوسي عن الفنان محمد رمضان ولقبه الشهير "نمبر وان"، وحول هذا الأمر دافعت لوسي عن محمد رمضان وقالت إنه يتعامل مع نجاحه بمنطق "فأما بنعمة ربك فحدث" وأنه يدعو الشباب للعمل وألا ينتظروا الوظيفة، وأن يسيروا خلف أحلامهم.

مش هقدم قصة حياتي

نفت لوسي عزمها على كتابة مذكراتها أو تقديم قصة حياتها في عمل، لافتة إلى أنها لا تزال أمامها مشوار طويل وتاريخ تقدمه كي تصل لتلك المرحلة.

وأشارت لوسي إلى أنها لم تصل لما وصلت إليه فنانات أخريات مثل فاتن حمامة ونادية الجندي وماجدة الصباحي ممن قدموا العديد من الأدوار وبدأو من الصفر ليصلن إلى ما وصلن إليه، مضيفة أنه من الممكن أن يعرض عليها عمل الآن لا مثيل له وقالت " عندي طموح طول ما ربنا مدينا الصحة وشكلي مرهرطش، وأقدر أدي أنا عندي أمل في بكرة كفنانة هيجيني حاجات احسن ربنا هيكرمني بحاجات أقوى ربنا هيوفقني".

ولكن في حال قررت أن تقدمها فإن الفنانة دنيا سمير غانم أول اسم مطروح أمامها نظرا لأنها تقدم استعراضا مثلها.