بعد إبلاغ حنا بموقف الفصائل

أول تعقيب من تيار دحلان الإصلاحي على قبول الفصائل بإجراء الانتخابات

أول تعقيب من تيار دحلان على قبول الفصائل بإجراء الانتخابات
حجم الخط

غزّة - وكالة خبر

قال القيادي بالتيار الإصلاحي لحركة فتح، د. أسامة الفرا، إنّ "إجراء الانتخابات مطلب الكل الفلسطيني"، مُعبراً عن أمله في أنّ تكون بداية لمرحلة جديدة تُنهي الانقسام.

وأكّد الفرا في تصريح تلقت وكالة "خبر" نسخة عنه اليوم الثلاثاء، على أهمية التوافق بين الكل الوطني على جملة من القضايا الشائكة قبل التوجه للانتخابات، ومنها: "قضية المحاكم المتعلقة بالانتخابات، والأجهزة الشرطية التي ستؤمن إجرائها، إضافةً إلى حرية الرأي والتعبير".

ودعا إلى الشمولية والتزامن في إجراء الانتخابات بحيث تكون تشريعية ورئاسية، مُبيّناً أنّ زيارة رئيس لجنة الانتخابات د. حنا ناصر إلى غزّة، تُؤكّد على أنّ الكل الوطني مع إجراء الانتخابات.

وتساءل الفرا: "ما هي مدى الجدية التي تتمتع بها الفصائل لتذليل العقبات التي تواجه إجراء الانتخابات؟"، مُشدّداً في ذات الوقت على أنّ الانتخابات مطلب الفصائل والشعب الفلسطيني، ولكنّ لا بد من توفر إرادة للاحتكام للصندوق الانتخابي.

كما أعرب عن تخوفه من عدم مصداقية الأطراف في إجراء الانتخابات، لذلك فإنّ الحديث عنها مبكر حتى الآن، مُشيراً إلى أنّ الدعوة للانتخابات دون توافق فلسطيني على الشراكة سيؤدي لتعميق الانقسام.

وبشأن موقف تيار الإصلاح بالحركة، قال الفرا: "موقفنا نداعم لإجراء الانتخابات، وهذا الموقف أكّده النائب محمد دحلان، حيث أوضح أنّ تيار الإصلاح مع خوض الانتخابات في قائمة فتحاوية موحدة".

وتابع: "الأولوية الآن هي استعادة حركة فتح وحدتها"، مُتمنياً أنّ تخوض حركة فتح الانتخابات بقائمة موحدة، وذلك في حال توفرت الإرادة لدى قيادة الحركة الحالية، وعدم الاستمرار في نهج الإقصاء.

وكانت حركة حماس قد أعلنت على لسان رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية، قبولها إجراء الانتخابات في قطاع غزّة من أجل بدء عملية بناء مؤسسات السلطة الفلسطينية، وذلك خلال لقاء أجراه رئيس لجنة الانتخابات حنا ناصر مع الفصائل في غزّة.

يُذكر أنّ النائب محمد دحلان، أكّد في وقتٍ سابق على أنّه يسعى لخوض الانتخابات ضمن قائمة فتحاوية موحدة لا إقصاء فيها ولا تهميش، ولكنّ في حال رفض الرئيس عباس هذا الأمر، فسيتجه التيار إلى تشكيل قائمة انتخابية ضمن تيارٍ وطنيٍ عريض.