شنت الطائرات الإماراتية المقاتلة سلسلة هجمات على مواقع للحوثيين في 5 مناطق باليمن، بما فيها صعدة، معقلهم الرئيسي على الحدود مع السعودية.
وجاءت الغارات بعد مقتل عشرات من العسكريين اليمنيين في هجوم للمسلحين الحوثيين في مأرب، وسط البلاد.
وتعهدت الإمارات "بالثبات في دعم اليمنيين في مواجهة الظلم."
وكانت السلطات الإماراتية قد أكدت مقتل 45 جنديا إماراتيا في "تفجير مخزن أسلحة" في مأرب.
وقال الحوثيون إنهم اطلقوا صاروخا على مستودع للذخيرة يقع في معسكر تستخدمه قوات التحالف في مأرب، ما أسفر عن "مقتل العشرات من العسكريين الأماراتيين واليمنيين وتدمير عدد من مروحيات أباتشي والآليات المدرعة."
وحسب وكالة أنباء الإمارات فإن "مقاتلات القوات الجوية الإماراتية شنت غارات على أهداف الميليشيات المتمردة في اليمن" مساء الجمعة.
ومن النادر أن تعلن الإمارات رسميا عن غارات يشنها جيشها في اليمن.
"فساد وتخريب"
وأشارت الوكالة الإماراتية إلى أن الغارات الجوية "استهدفت في البيضاء تجمعات للحوثيين بالإضافة إلى مستودعات للأسلحة في مكيراس".
وفي صعدة، معقل الحوثيين الرئيسي على الحدود الشمالية مع السعودية، استهدفت المقاتلات الإماراتية "مصنعا للألغام".
وفي إب وصنعاء استهدُفت "معسكرات الحرس الجمهوري ومستودعات للأسلحة، وألحقت بهم خسائر فادحة."
وقال الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبو ظبي ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ورئيس المجلس التنفيذي بالإمارة، إن بلاده "مصممة" على مواصلة دعم اليمنيين.
وفي تغريدة على تويتر، قال "أبناء الإمارات ثابتون في المضي بطريق إزاحة الظلم والضيم عن إخواننا اليمنيين."
وأضاف محمد بن زايد أن "تطهير اليمن من الميليشيات الانقلابية والعدوانية التي عاثت فسادا وتخريبا هدف لن نحيد عنه."