أكّدت صحيفة عبرية اليوم الأحد، على أنّ جيش الاحتلال الاسرائيلي يقدر بحذر أن التبادل المكثف لإطلاق النار على حدود غزة أصبح في الخلف، لكن لا أحد يراهن في الجيش على أن حدوث جولة جديدة ما هو إلا مسألة وقت.
وأوردت صحيفة "إسرائيل اليوم"، أنّ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أجرى مشاورات أمنية مع رئيس الأركان أفيف كوخافي، ومع رئيس الشاباك نداف أرجمان، ومع رئيس مجلس المن القومي، مائير بن شبات، وكبار المسئولين في الجيش الإسرائيلي.
وأوضحت أنّ المقاتلات الإسرائيلية الحربية ردت على إطلاق الصواريخ بإستهداف مجموعة من الأهداف المهمة لحركة حماس في قطاع غزة، حيث غير الجيش سياسته ولم يحدد عدد الأهداف التي ضربتها الطائرات.
وذكرت الصحيفة: "على الرغم من الإعلان عن تحمل المسؤولية لحركة حماس، إلا أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تقدر أن الذين يقفون خلف إطلاق الصواريخ تجاه سيدروت هم في الحقيقة الجهاد الإسلامي الذي تموله إيران وبشكل أكثر تحديداً – قائد اللواء الشمالي التابع للمنظمة، بهاء أبو العطا".
وتابعت: "لا أحد يعرف ما الذي دفع الجهاد إلى إطلاق الصواريخ على إسرائيل، وقد وقد يتعلق الأمر بمسائل داخل الجهاد الإسلامي، في محاولة منه لإظهار من هو صاحب القيادة في المنظمة، والسبب المحتمل الآخر هو محاولة تقويض جهود الترتيبات المتقدمة مع إسرائيل".
وفي وقت سابق، نوهت وزارة الصحة في غزة إلى أن هجوم الجيش الإسرائيلي الأخير أسفر عن استشهاد أحد سكان غزة، وإصابة آخرون بجراح متفاوتة.
