أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي قرارًا بعدم المبادرة والانجرار إلى عمليةٍ عسكريةٍ في قطاع غزة، مقابل التركيز في الوقت الحالي على الجبهة الشمالية مع سوريا ولبنان.
وأفاد المحلل العسكري للقناة الـ13 العبرية ألون بن دافيد، مساء يوم الأحد، بأن المشاورات التي أجراها بنيامين نتنياهو في اجتماع الكابينت اليوم، حول الوضع في غزة، شهدت ترددًا صعبًا حول ما إذا يتوجب الرد بمهاجمة حركة الجهاد الإسلامي مباشرة.
وأشار إلى أن السؤال الأهم الذي طرح خلال المشاورات الأمنية هو ما إذا كانت حركة حماس ستقف مكتوفة الأيدي أم ستضطر إلى الرد على مهاجمة أهداف للجهاد الإسلامي.
وأوضح أن الجيش اقترح إعطاء فرصة للمخابرات المصرية ولحركة حماس لكبح حركة الجهاد الإسلامي، وسط حالة من التأهب لأي تصعيد محتمل.
وختم بالقول: " إنه أخيرًا قرر الجيش التركيز في هذه الأثناء على الجبهة الشمالية، ولن يبادر إلى عملية عسكرية واسعة خلال الفترة القريبة المقبلة في غزة".
