بالصور كلمة السنوار خلال لقائه مع الشباب اليوم في غزة

كلمة السنوار خلال لقائه مع الشباب اليوم في غزة
حجم الخط

غزة - وكالة خبر

قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار إن "لدينا قوة عسكرية في قطاع غزة يُعتد بها ويحسب العدو لها كل حساب".

وأضاف السنوار خلال لقاءٍ مع الشباب في مدينة غزة، إن "لدينا الآلاف المؤلفة من القذائف الصاروخية التي ستحيل مدن الاحتلال إلى مدن أشباح إذا ما تجرأ على قضايانا الوطنية الكبرى".

وتابع: "المواجهة الأخيرة أثبتت أننا لا نلقي القول جزافًا، ففي 2014 أكبر رشقة تصل تل أبيب كانت 10 صواريخ، أما العالم فقد رأى في المواجهة الأخيرة كيف أن الرشقة الواحدة تحتوي على 50 أو 60 قذيفة".

وأكد رئيس حركة حماس بغزة، على أن غرفة العمليات المشتركة قدمت أداءً رائعًا في (12) جولة مع الاحتلال الإسرائيلي؛ وحققت نتائج جيدة.

وأردف: "وقفنا للعدو بالمرصاد ولن نسمح له بان يغير قواعد الاشتباك، مجددًا التأكيد أنه رغم الحصار المفروض علينا، إلا أننا بنينا قوة يتعد بها، ونقف اليوم على أرض صلبة".

وشدد على أنه "لن نتردد في مواجهة العدو، وعرفنا كيف ندير هذه المواجهات دون أن ندحرجها لحرب واسعة".

وتابع: "سمعنا تصريحات لقادة الاحتلال يهددون ويتوعدون، لكننا سنجعلهم يلعنون اليوم الذي ولدوا فيه".

وحول أزمة قطاع غزة، شدد السنوار على أن الأزمة الانسانية في قطاع غزة ضربت كافة مناحي الحياة، مضيفًا: "اتخذنا قراراً أنه اذا استمرت ستنفجر الأوضاع في وجه المحاصرين".

وقال: "التعليم والصحة والأمن في قطاع غزة أرادوا لها أن تنهار إلا أنها لم تنهار، ووقفنا أمام مسئولياتنا في استمرار عمل المؤسسات الخدماتية في غزة، وقدمنا أفضل ما لدينا، مع قناعتنا أن شعبنا يستحق دائماً الأفضل"

وأكد أن المال القطري ساهم في تحسين الأوضاع الانسانية في قطاع غزة.

واستكمل حديثه: "أبلغنا الوسيط أننا سنضرب ضرب تل أبيب على مدار ستة شهور كاملة إن استمرت تضييق الخناق على قطاع غزة فبدأت الاتصالات تهل علينا".

وهدد السنوار قادة الاحتلال، بالقول: " تجهزوا لشيء كبير.. لأننا لن نقبل ببقاء الأزمة الإنسانية في قطاع غزة ولن نصبر أكثر من ذلك".

ومن جانب آخر، نبه السنوار إلى أن هناك جهودا من أجهزة مخابرات عديدة لضرب حالة الاستقرار الأمني في قطاع غزة، قائلًا: "لدينا الكثير مما لم نكشفه عن طريقة عمل مخابرات الاحتلال في القطاع".

وأضاف: لدينا الكثير من المعلومات لم نكشفها بعد في قضية اغتيال الشهيد فقهاء وسيفاجأ العدو بذلك".

وبحسب السنوار، فإن المخابرات الإسرائيلية استخدمت أصحاب الفكر الأسود في محاولة اغتيال اللواء توفيق أبو نعيم، وتفجير موكب الحمد الله، وتفجير حواجز الشرطة في قطاع غزة.

وقال إن "المجهودات المبذولة لضرب حالة الاستقرار في قطاع غزة فلكية، ولو نجحت لما استطاع المواطنون أن يعيشوا في أمان بالقطاع، ولتحول إلى بحر من الدماء وشلال من الشجارات".

وأكد أن الكل يجمع أن حالة الاستقرار في قطاع غزة حالة رائعة وفريدة، رغم كل الجهود لإغراقه في الفوضى والفلتان.

وتابع: "فككنا الكثير من الشبكات التي حاولت ضرب حالة الاستقرار في القطاع، ولو نجحوا في مخططاتهم لما شعر مواطنو القطاع بالأمان والاستقرار".

وبشأن العلاقة مع مصر، قال السنوار: "طرقنا باب القاهرة، وفتحت لنا أبوابها، وبفضل الله وجدنا تجاوبًا كبيرًا، وتقدمنا بصورة رائعة؛ ما حقق لنا إنجازات عملية أهمها وقف الحملات في الإعلام المصري ضد فلسطين والمقاومة وحماس والقسام".

وأضاف: "لا نستطيع الاستغناء عن إخواننا في مصر وعن الشعب المصري، والإنجاز الآخر هو فتح المعبر، وفتح بوابة صلاح الدين لإدخال البضائع".

وفي حديثه للشباب، قال السنوار:  "إن لدينا شباب يؤمن بقضيته، ويوقن أنه سيحقق أهداف شعبه يعض على قضيته بالنواجذ رغم الجراح"، مؤكدًا أن مشروع التحرير والعودة لا يمكن أن يتحقق إلا بالشباب.

وأضاف السنوار: "أعددنا سابقًا لقاء مع الشباب"، مستدركًا: "لكن الرسائل التي كنّا نريد إيصالها أوصلتها صواريخنا".

وبيّن أن سبعين ألف شابًا في قطاع غزة يحملون السلاح في أجنحة العمل المقاوم والأجهزة الأمنية،شاكرا الشباب على صبرهم وثباتهم رغم الجراح والصعاب.

كلمة السنوار خلال لقائه مع الشباب اليوم في غزة
كلمة السنوار خلال لقائه مع الشباب اليوم في غزة
كلمة السنوار خلال لقائه مع الشباب اليوم في غزة