مقرب من دحلان

قيادي بالتيار الإصلاحي يكشف عن شرط المشاركة بقائمة موحدة مع حركة فتح

قيادي بالتيار الإصلاحي يكشف عن شرط المشاركة بقائمة موحدة مع حركة فتح
حجم الخط

غزّة - وكالة خبر

قال القيادي بالتيار الإصلاحي لحركة فتح، محمود حسين، المقرب من النائب محمد دحلان، إنّ التيار لن يتحالف مع أي حزب سياسي في الانتخابات المقبلة، التي تنتظر مرسوم رئاسي يُحدد موعدها بعد إعلان حركة حماس والفصائل قبول إجرائها.

واشترط حسين خلال لقاءٍ له مع قناة "الكوفية" الفضائية اليوم الإثنين، لموافقة التيار الإصلاحي على المشاركة بقائمة حركة فتح، بإجراء انتخابات داخلية لحركة فتح، وعدم ترشح الرئيس محمود عباس للانتخابات المقبلة.

وكان زعيم التيار الإصلاحي بحركة فتح، النائب محمد دحلان، قدّ أوضح أنّه أصبح من الضروري إجراء الانتخابات وتجديد كل الشرعيات في مختلف المؤسسات الوطنية الفلسطينية، وفي مقدمتها الرئاسة والمجلس التشريعي والمجلس الوطني، على قاعدة التوافق الوطني من أجل إعادة بناء النظام السياسي لمواجهة التحديات والأخطار الراهنة.

ورأى دحلان أنّ الترويج لإعادة ترشيح الرئيس محمود عباس لانتخابات رئاسية جديدة هدفه تكريس الوضع الراهن، وتجذير حالة الخنوع والانصياع لمتطلبات المحتل.

واعتبر أنّ الحديث عن إعادة ترشيح الرئيس عباس بمثابة إدامة وإدارة للانقسام الحالي، مُشيراً إلى أنّ هذا الأمر يُحاول عباس والمحيطين به تكريسه على المدى الطويل.

وتابع: "لن يتم القبول بتجريب المجرب بعد مسلسل الإخفاقات المتكررة في الأداء السياسي والوطني والإداري والمالي"، مُبيّناً أنّ إعادة ترشيح عباس بهذا العمر والحالة الصحية لا تجعله مؤهلاً لأداء مهام رئاسية في السنوات القادمة.

وشدّد دحلان على أنّ حركة عظيمة كحركة فتح ليست عاقراً وبإمكانها، وعبر وسائل ديمقراطية اختيار قيادة جديدة لكل تلك المهام الخطيرة، لافتاً إلى أنّ تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح حدّد مراراً وتكرارًا موقفه من المشاركة في الانتخابات حتى لو كانت تشريعية فقط، إنّ حظي المقترح باجماع وطني.

وبيّن دحلان أنّه يسعى لخوض الانتخابات ضمن قائمة فتحاوية موحدة لا إقصاء فيها ولا تهميش، ولكنّ في حال رفض الرئيس عباس هذا الأمر، فسيتجه التيار إلى تشكيل قائمة انتخابية ضمن تيارٍ وطنيٍ عريض.