ثمّنَ وكيل مساعد رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين للإدارات العامة المساندة، مسؤول الهيئة في المحافظات الجنوبية، أ. بسام المجدلاوى، دور الجزائر في دعم ملف الأسرى الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وعلى شرف ذكرى الثورة الجزائرية، أكّد المجدلاوي على أنّ الجزائر هي النموذج العربي الاستثنائي في تعزيز صمود وتضحيات الفلسطينيين على طريق تحرير وطنهم ومعتقليهم، ودعم حقهم في العيش بحرية وسيادة وكرامة كباقي الشعوب.
من جهته، قال مدير عام برنامج تأهيل الأسرى المحررين، أ. عاطف مرعى: "نحن والشعب الجزائري نستذكر سوياً ما يزيد عن المليون شهيد، وإرادة الثوار والمجاهدين واستبسالهم في الدفاع عن حقوقهم حتى نالوا الاستقلال ورسموا معالم الانتصار لعملية نضال استمرت عشرات السنين بقوة وإرادة وعزيمة وثورة لم يشهد التاريخ مثيلها على صعيد الانتماء والاستعداد للشهادة من أجل الوطن والقيم والمبادئ التي رسموها وحملتها الأجيال دون تعب أو تراجع".
كما شكّرَ مدير عام وحدة الرقابة الداخلية، أ. حسن قنيطة، وزارة الخارجية الفلسطينية على دورها بهذا الملف، والسفارة الفلسطينية لدى الجزائر التي عينت ملحقاً خاصاً بالأسرى الفلسطينيين.
وطالب قنيطة بتعميم تجربة السفارة الفلسطينية في الجزائر على باقي السفارات والممثليات الفلسطينية المنتشرة عبر العالم، مُعتبراً أنّ هذا الأمر يُشكل نجاحاً لقضية الأسرى ولوزارة الخارجية وللدبلوماسية الفلسطينية في أبراز القضايا الوطنية.
كما أثنى الجميع على دور مسؤول ملف الأسرى في سفارة دولة فلسطين لدى الجمهورية الجزائرية، خالد صالح "عزالدين"، الذي بذل جهوداً كبيرة في التواصل مع الصحف الجزائرية، للوصول إلى منح الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي مساحة كبيرة من اهتمامها لإثارة قضاياهم وتسليط الضوء على معاناتهم.