باكستان ترفض تقريرًا للخارجية الأمريكية بشأن الإرهاب عام 2018

باكستان وامريكا
حجم الخط

إسلام أباد - وكالة خبر

رفضت وزارة الخارجية الباكستانية، تقريرًا صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية يتعلق بالإرهاب عام 2018، معربةً عن خيبة أملها إزاءه.

وذكرت وكالة الأنباء المركزية الباكستانية، اليوم الثلاثاء، أن واشنطن أغفلت الوضع الفعلي وتضحيات إسلام آباد بالكامل.

وجاء بيان الخارجية الباكستانية تعقيبًا على تقرير نظيرتها الأمريكية، موضحةً أن التقرير يتجاهل تمامًا الوضع الفعلى على أرض الواقع ومساهمة باكستان وتضحياتها خلال العقدين الأخيرين فى الكفاح الدولى ضد الإرهاب.

وذكرت أن جهود إسلام أباد لم تؤد فقط إلى القضاء على تنظيم القاعدة فى هذه المنطقة، بل جعلت العالم أكثر أمانًا، مضيفة أن البلاد ملتزمة باتخاذ إجراءات ملموسة بموجب خطة العمل الوطنى الخاصة بمواجهة الإرهاب.

وأشارت، إلى أن باكستان اتخذت تدابيرًا قانونية وإدارية واسعة النطاق لتنفيذ التزاماتها بموجب نظام عقوبات مجلس الأمن الدولى رقم 1267 لتجميد الأصول ورفض تقديم الأموال والموارد الاقتصادية لجميع الكيانات والأفراد المعينين.

وأضافت أن باكستان تواصل اتخاذ إجراءات للتنفيذ الكامل لمجموعة العمل المالى /فاتف/ وهى هيئة عالمية معنية بمكافحة تدفقات الأموال غير المشروعة.

وحسب إفادة التقرير، أوضحت أن باكستان تواجه تهديد الإرهاب من جانب عدد من المجموعات؛ بما فى ذلك حركة طالبان الباكستانية وجماعة الأحرار وولاية خراسان التابعة لتنظيم داعش، بيد أن التقرير لم يذكر أن هذه الجماعات تواصل العمل والقيام بأنشطة إرهابية ضد باكستان عبر الحدود.

وأوضح بيان وزارة الخارجية، أن باكستان سهلت إجراء محادثات مباشرة بين الولايات المتحدة وحركة طالبان فى سياق عملية السلام والمصالحة الأفغانية بحسن نية.

وأكد على أن مساهمة باكستان الإيجابية فى هذا الصدد حظيت باعتراف واسع النطاق، بما فى ذلك اعتراف الولايات المتحدة وقيادتها، لافتًا إلى أن أى تلميح عكس ذلك يتعارض مع المسار الإيجابى للعلاقات الثنائية وليس هنالك ما يبرره.