أكّد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، على أنّ كافة فصائل العمل السياسي دون استثناء، مُطالبةً الآن بمواقف واضحة ومحددة وحاسمة حول الانتخابات، من أجل الحفاظ على المشروع الوطني والعودة لإرادة الشعب.

وقال في تصريحٍ صحفي اليوم الثلاثاء: "نحن لا نفرض أنفسنا على الشعب، والرئيس محمود عباس يريد العودة لإرادة الشعب وصناديق الاقتراع"، مشيرًا إلى أنه كلف رئيس لجنة الانتخابات د. حنا ناصر بمهمة فحص الأجواء.

ودعا كافة الفصائل بالموافقة على الانتخابات، حتى يصدُر المرسوم الرئاسي بالانتخابات التشريعية والرئاسية بشكل متتالي ضمن وقت زمني محدد، وتبدأ لجنة الانتخابات المركزية بعملها لإنجازها حسب القانون بمد 90 يوما بعد إصدار المرسوم.

وتابع: "المطلوب منا الآن أن ننتصر للديمقراطية والمشروع الوطني، ونضع فلسطين فوق كل اعتبار"، مُشدّداً على أنّ القدس أهم من كل عواصم العالم ولا يجوز أن تكون قربانًا.

وتساءل: "لماذا تتردد حماس إلى الآن  في الإعلان عن قبول الانتخابات الحرة التشريعية والرئاسية؟"، لافتاً إلى أنّ منظمة التحرير والسلطة لا علاقة لهما بالانتخابات إنما تدار من قبل لجنة الانتخابات المركزية المستقلة ومحاكمها وبإشراف دولي هو الأوسع في العالم.

وشدّد على ضرورة وجود مراقبة دولية شفافة وحرة ونزيهة ومراقبة محلية من قبل المرشحين والأحزاب وحركات المجتمع المدني والمؤسسات التشريعية العربية والدولية، وأن يكون هناك التزام من الفصائل كافة بنتائج الانتخابات وإتاحة الفرصة أمام شعبنا لممارسة حقه في انتخاب قيادته.

وفي السياق ذاته، كشف عريقات عن اجتماع تشاوري ستعقده اللجنة التنفيذية يوم الخميس المقبل؛ من أجل بحث ملف الانتخابات.