عريقات يوجه رسالة إلى دول العالم وهذه فحواها!

صائب عريقات
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

وجّه أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات، اليوم الثلاثاء، رسالة إلى وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي وأمريكا اللاتينية وأستراليا ونيوزلندا والهند وباكستان وجنوب أفريقيا، إضافة إلى الأمم المتحدة وغيرها.

ودعا عريقات خلال رسالته، دول العالم المحبة للسلام إلى أن يكونوا شركاء مع فلسطين من أجل ضمان إنجاح الانتخابات العامة الفلسطينية، وإرسال مراقبين دوليين لضمان شفافية العملية الانتخابية وتعزيز العملية الديمقراطية في فلسطين، خاصة في القدس المحتلة، وتمكين الناخبين من التسجيل والتصويت دون تهديد وترهيب من سلطة الاحتلال الإسرائيلية.

وأضاف: "إن القرار الشجاع والحكيم الذي أعلن عنه الرئيس محمود عباس في الجمعية العامة للأمم المتحدة أيلول الماضي حول إجراء الانتخابات الديمقراطية من أجل تمكين الشعب الفلسطيني من انتخاب ممثليهم بما في ذلك في القدس الشرقية المحتلة وقطاع غزة، والذي يتماشى مع قيم تعزيز فلسطين لقيم الديمقراطية وسيادة القانون والسلام، وضمان مستقبل واعد للشباب ولجيراننا في المنطقة".

وأكد أمين سر التنفيذية، على ضرورة دعم دول العالم للعملية الانتخابية الفلسطينية في ظل مواصلة دولة الاحتلال انتهاك الاتفاقات الموقعة والقانون الدولي وتقويض حل الدولتين القائم على حدود 1967.

 وأردف: "رغم الوضع المزري في قطاع غزة نتيجة استمرار الاحتلال والحصار الإسرائيلي غير القانوني، فإننا نهدف إلى التغلب على أية عقبات أمام العملية الديمقراطية والمضي قدماً فيها، وتحقيقاً لهذه الغاية، صدرت تعليمات إلى لجنة الانتخابات المركزية لتهيئة الأرضية للانتخابات العامة المقبلة".

وتابع: "لا يمكن المضي بعملية الانتخابات دون مشاركة جميع الناخبين الفلسطينيين، بما يشمل أبناء شعبنا في قطاع غزة والقدس الشرقية وفقاً للاتفاقيات والبروتوكولات الموقعة سابقاً. وبالإشارة إلى بيان لجنة الانتخابات، ونأمل الحصول على ضمانات لإجراء انتخابات حرة ونزيهة وشفافة في قطاع غزة ، ويجب أن نحصل على ضمانات بأن حكومة الاحتلال لن تمنع هذه العملية في القدس الشرقية المحتلة".

وحذّر عريقات، من خطورة الأوضاع في القدس المحتلة، وممارسات سلطة الاحتلال فيها، واستهداف أبناء شعبنا وترهيبهم، داعياً دول العالم لمساعدة فلسطين في ضمان عملية التسجيل والتصويت دون ترهيب وتهديد سلطات الاحتلال.

واختتم حديثه بالقول: "يجب أن يتمتع الناخبون الفلسطينيون، خاصة في القدس الشرقية، بحرية التنقل من وإلى مراكز الاقتراع دون عائق لا مبرر له، والتعبير بحرية عن آرائهم السياسية، وممارسة حقهم في الحملة الانتخابية بما فيها وضع اللافتات وشعارات المرشحين، والتصويت دون الشعور بالخوف من التصوير بالفيديو أو مراقبة مراكز الاقتراع أو ملاحقة وتهديد الناخبين، وإغلاق مراكز التسجيل، وغيرها من الإجراءات التعسفية، فلن يحتمل شعبنا في القدس تكرار الترهيب الإسرائيلي الذي تمخض عن انتخابات عام 2006".