طالب اتحاد لجان المرأة الفلسطينية والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، المؤسسات الدولية، بالتحرك العاجل لوقف جرائم الاحتلال بحق الأسرى والأسيرات داخل سجون الاحتلال "الإسرائيلي".
جاء ذلك اليوم الأربعاء، خلال وقفة تضامنية مع الأسرى نظمها اتحاد لجان المرأة الفلسطينية، أمام مبنى الصليب الأحمر بمدينة غزّة، حيث رفع المشاركون فيها لافتات كُتب عليها شعارات تُطالب بوقف جرائم الاحتلال بحق الأسرى والأسيرات.
ودعا الاتحاد، المجلس الدولي لحقوق الإنسان إلى إدانة السياسات الفاشية التي يتبعها الاحتلال ضد الأسرى، والضغط عليه من أجل إطلاق سراح كافة المعتقلين في سجونه.
من جهتها، أكّدت المتحدثة باسم الاتحاد، عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية، رانية السلطان، على ضرورة تدويل قضية الأسرى في المحافل الدولية، وفضح جرائم الاحتلال بحق الأسرى الفلسطينيين وعلى رأسها الإهمال الطبي والاعتقال الإداري.
وطالبت السلطان، الصليب الأحمر بالتدخل لوقف سياسات الاحتلال بحق أهالي الأسرى على بوابات السجون والتي تصل إلى التعذيب والتنكيل، بالإضافة إلى منع الزيارات لبعض العوائل لفترات طويلة.
من جانبها، شدّدت عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، مريم أبو دقة، على أنّ الاحتلال يستهدف كافة أطياف المجتمع الفلسطيني، ولا يفرق بين طفل أو نائب في المجلس التشريعي، داعيةً العالم إلى التدخل لوقف جرائم الاحتلال.
وبيّنت أبو دقة أنّ أصوات الشعب الفلسطيني المطالبة بحرية الأسرى لن تتوقف حتى ينالوا حريتهم، مُؤكّدةً على ضرورة تحويل السفارات الفلسطينية إلى منبر لدعم حقوق الأسرى والأسيرات.
ودعت كافة مراكز حقوق الإنسان المحلية والدولية، إلى التحرك العاجل لوقف انتهاكات الاحتلال بحق الأسرى، مُشيرةً إلى وجود أكثر من 6 آلاف أسير وأسيرة يتعرضون للموت البطيء بسبب سياسات السجان الظالمة.
وبلغ عدد الأسيرات القابعات في سجون الاحتلال نحو 39 أسيرة، منهن 28 أسيرة محكومات بأحكام متفاوتة يصل أعلاها إلى 16 عاماً، و8 أخريات موقوفات، فيما لا تزال 3 أسيرات قيد الاعتقال الإداري، وهن: "آلاء البشير وشروق البدن والنائبة خالدة جرار".