استغل الاحتلال الإسرائيلي، تقديم مفوض عام وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" بيير كرينبول استقالته من منصبه للأمين العام للأمم المتحدة، بالدعوة إلى إغلاق وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين وإسقاط حق العودة.
وأكدت وزارة الخارجية الإسرائيلية، على أنّ إسرائيل تنظر بخطورة كبيرة إلى المعلومات التي تنشر بشأن لجنة التحقيق، وتدعو إلى النشر الكامل والشفاف لنتائج التحقيق.
وزعمت بأن ما نشر يؤكد ادعاءات إسرائيل بضرورة إجراء تغيير عميق وجذري في أسلوب عمل الأونروا، مدعية بالقول: "تحت قيادة كرينبول تصاعد تسييس الوكالة، وتفاقم العجز، وثبت أن أسلوب عملها بهذا الشكل لا يمكن أن يستمر".
وأردفت أن "التنحية هي الخطوة الأولى في القضاء على الفساد، وزيادة الشفافية ومنع تسييس الوكالة"، داعية الخارجية الإسرائيلية المجتمع الدولي وكل الدول المانحة لأخذ دور في عملية التفكير بأسلوب عمال فعال.
وشددت على أن التطورات الأخيرة تثبت أن التجديد التلقائي لتفويض الأونروا في السنوات الثلاث الأخيرة هو إجراء عقيم وغير أخلاقي وغير مقبول.
من جهته، أوضح سفير الاحتلال الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون: "منذ إقامة الأونروا لم تعمل على حل مشكلة اللاجئين، وإنما حاربت من أجل إدامتها".
وذكر: "من يستخدم الأموال الدولية لمصالح شخصية من خلال نشر تحريض ضد إسرائيل يجب أن يعزل نهائيا، وألا يعود إلى الأمم المتحدة"، زاعمًا بأن مجموعة القضايا ذات الصلة بإدارة الوكالة "تؤكد على أنه لا يوجد حل آخر إلا بإغلاقها".