داهم مستوطنين متطرفون اليوم الخميس، باحات المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة، تحت حراسة مشددة من القوات الخاصة الإسرائيلية.
وأكدت مصادر محلية، على أنّ شرطة الاحتلال أغلقت الساعة العاشرة والنصف صباحًا باب المغاربة، عقب انتهاء فترة الاقتحامات الصباحية للمتطرفين اليهود، علمًا بأن هناك جولة ثانية من الاقتحامات ما بعد صلاة الظهر.
بدروها، قالت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس المحتلة، إنّ 137 مستوطنًا بينهم 35 طالبًا من الجامعات والمعاهد اليهودية اقتحموا المسجد الأقصى على مجموعات متتالية، ونظموا جولات استفزازية في باحاته، وتلقوا شروحات عن "الهيكل" المزعوم.
وتابعت أن 60 من موظفي حكومة الاحتلال اقتحموا أيضًا المسجد وتجولوا في ساحاته، لافتة إلى أن الاقتحامات تخللها محاولات لأداء طقوس تلمودية بالمسجد.
وارتفعت وتيرة الاقتحامات للأقصى خلال تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وتحديدًا خلال أعياد "رأس السنة العبرية وعيد الغفران والعرش" اليهودية، بحيث وصل عدد المقتحمين 6338 مستوطنًا، منهم 3690 مستوطنًا خلال أسبوع "عيد العرش"، و574 خلال "عيد الغفران". وذلك بحسب مركز معلومات وادي حلوة.
وتفرض شرطة الاحتلال قيودًا على دخول المصلين الفلسطينيين للمسجد الأقصى، وتحتجز هويات بعضهم عند البوابات، وتفتش حقائبهم.