أفادت مصادر فلسطينية، مساء السبت، أن تدهور كبير طرأ على صحة الأستاذة ريهام دوابشة التي تتلقى العلاج في إحدى المستشفيات الإسرائيلية بعد أن قامت مجموعة من المستوطنين اليهود بحرق منزلها قبل نحو شهر وقد أدى ذلك لوفاة زوجها سعد ورضيعها علي دوابشة.
الجدير بالذكر أنه في فجر يوم الجمعة 31/7/2015 شن مجموعة من المستوطنين اليهود هجوماً بالزجاجات الحارقة على منزل المواطن سعد دوابشة في قرية دوما جنوب نابلس شمال الضفة المحتلة.
وقد توفي الطفل على دوابشة البالغ من العمر 18 شهراً على الفور فيما أصيب حينها والده وأخيه أحمد 4 سنوات ووالدته بجراح خطيرة توفي على إثرها الوالد سعد ليبقى الطفل أحمد ووالدته في إحدى المستشفيات الإسرائيلية لتلقي العلاج اللازم.