أصيب عدد من المواطنين بالرصاص الحي والمطاط وآخرين بالاختناق، اليوم الجمعة، جراء قمع قوات الاحتلال الإسرلئيلي لمسيرات العودة وكسر الحصار في الجمعة الـ"82"، شرق قطاع غزة.
وأفاد مراسل وكالة "خبر"، بأن جنود الاحتلال المتمركزين داخل الأبراج العسكرية، وخلف السواتر الترابية شرق القطاع، أطلقوا الرصاص الحي، وقنابل الغاز المسيل للدموع صوب المواطنين.
وأضاف: "أدى ذلك إلى وقوع إصابة خطيرة برصاص الاحتلال في الرأس شرق رفح"، مردفًا أن أربعة مواطنين أصيبوا بالرصاص الحي، شرق محافظة خان يونس جنوب القطاع، والعشرات بحالات اختناق بالغاز.
وأكد مراسلنا، على أنّ آلاف المواطنين تظاهروا في قطاع غزة للمشاركة في فعاليات جمعة الـ82 تحت عنوان"مستمرون".
وفي ختام فعاليات الجمعة "الـ82"، أوضحت الوزارة في بيان مقتضب ورد وكالة "خبر" نسخة عنه، أنّ "إجمالي الإصابات التي تعاملت معها طواقم الجمعية 100 إصابة بالرصاص الحي، 25 مطاط، 33 غاز، 22 شظايا، 5 ضربات قنابل، 15"، مضيفةً: "على صعيد المحافظات فإنّ محافظة الشمال: 18، أما غزة 7، والوسطي: 13، وخانيونس: 33 بينما رفح: 29".
وفي وقت سابق، دعت الهيئة الوطنية لمسيرات العودة وكسر الحصار لأوسع مشاركة في جمعة مستمرون داخل مخيمات العودة شرقي محافظات قطاع غزة.
ويُواصل أبناء الشعب الفلسطيني المشاركة في مسيرات العودة كل جمعة، للمطالبة في حقهم العادل بالعودة إلى الديار المحتلة، ومطلبهم الإنساني بفك الحصار، إلا أن قوات الاحتلال تقمع المتظاهرين في المسيرات، بالرصاص الحي والمعدني والغاز المسيل لدموع وبشكل مباشر ومتعمد، ما أدى إلى ارتقاء مئات الشهداء والجرحى، رغم سلمية المسيرة.
يُذكر أنّ الهيئة الوطنية العليا دعت إلى مسيرات العودة بتاريخ 30 مارس 2018، داخل خيم العودة شرقي محافظات القطاع، للمطالبة في كسر الحصار والعودة إلى البلدات المحتلة.