أعلن وكيل وزارة الصحة في قطاع غزة يوسف أبو الريش مساء يوم الجمعة، عن وضع حجر الأساس لمجمع رفح الطبي وذلك يوم الخميس المقبل.
وغرد النشطاء على وسم #رفح_بحاجة_لمستشفى، موضحين أنّ هناك نحو ربع مليون مواطن في القطاع لا تتوفر لهم مستشفى يتعالجون فيها ما يضطرهم لقطع مسافات طويلة وصولًا لمستشفيات أخرى.
وطَالب حراك #رفح_بحاجة_لمستشفى وزارة الصحة الوقوف عند مسؤولياتها وتنفيذ وعودها على مدار السنوات الماضية، والبدء بإنشاء مستشفى رفح على الأرض المخصصة له.
ودعا الحراك وزارة الصحة لإتمام صياغة المشروع وفق التعديلات النهائية من قبل دائرة التعاون الدولي، وإتمام المخططات الهندسية واعتمادها بشكل نهائي من المكتب الفني في الوزارة ليكون قابلا للتنفيذ والتمويل، وتوضيح الخارطة الصحية لمدينة رفح وفق الخطة الاستراتيجية للصحة.
كما دعا إلى إتاحة الفرصة لإنشاء حساب بنكي رسمي مخصص لهذا الغرض باسم مستشفى رفح ومعترف به من سلطة النقد، وبرعاية وزارة الصحة الفلسطينية، والسعي لضمان وفاء الأطراف المسؤولة فلسطينيا لكافة التزاماتها تجاه سكان محافظة رفح، والالتزام بالمعايير الدولية والإنسانية في التعامل مع مطلب رفح بحاجة لمستشفى انبثاقا من كافة المواثيق الدولية والحقوق الصحية والمدنية.
وأوضح الحراك أنه بعد مرور عام ويزيد على الحراك الشعبي، وتزامناً مع استمرار ضحالة الخدمات الصحية المقدمة لأهالي مدينة رفح، باتوا مطالبين باستمرار الضغط على المسؤولين حتى الاستجابة لهذه المطالب، ورصد أي تطورات في المستوى الصحي في محافظة رفح.
وشدد على أنه ما زال أكثر من ربع مليون نسمة في محافظة رفح يعانون ضعف الخدمات الصحية في المراكز الصحية (حكومية- وكالة الغوث- الخدمات العسكرية-المؤسسات الأهلية) ولم يرصد أي تغيير إيجابي مطلقا في الخدمات المقدمة.
وبيّن أنّ محافظة رفح تأتي في ذيل قائمة أولويات وزارة الصحة فنسبة توزيع المستشفيات على قطاع غزة في رفح لا تتجاوز الـ (5.6%)، بينما غزة (64.9%)، الشمال (16.5%)، الوسطى (7%)، خانيونس (24.1%) ...!! لتبقى محافظة رفح الأقل حظاً في عدد مراكز الرعاية الأولية في قطاع غزة: غزة (16)، الوسطى (16)، خانيونس (10)، الشمال (8)، رفح (4).