قال أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح جبريل الرجوب، أمس الجمعة، إن أي لقاء مع الفصائل الفلسطينية لا يُمكن أن يتم قبل إصدار مرسوم رئاسي بتحديد موعد الانتخابات، والتزام الفصائل به.
وأشار الرجوب إلى إمكانية عقد اللقاء مع الفصائل بعد الاتقاق عليه، دون مشاركة الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
جاء ذلك خلال لقائه مبعوث الرئيس الروسي للشرق للشرق الأوسط وشمال إفريقيا ونائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بغدانوف، في العاصمة موسكو.
وأطلع الرجوب المسؤول الروسي على آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية، وخاصة دعوة الرئيس عباس للانتخابات.
وأكد على، أن هذه الدعوة تعد محاولة جادة من الرئيس وحركة فتح لإنهاء الانقسام ووضع حد للتجاذبات السياسية من خلال صناديق الاقتراح لتكون الفصل في النظام السياسي الفلسطيني في المرحلة القادمة.
وبيّن أمين سر مركزية فتح، أن مبادرة الرئيس تحظى بدعم حركة فتح الكامل، مشددًا أن الرئيس عباس كان وسيبقى قائدًا وموحدًا ومرجعية محلية ودولية للشعب الفلسطيني.
وفي سياق آخر، وضع الرجوب مضيفه في صورة ما تشهده الأراضي الفلسطينية من تطورات، وبشكل خاص ما يمارسه الاحتلال الإسرائيلي بشكل متواصل من انتهاكات بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
كما تطرق خلال حديثه، إلى الوضع الداخلي الإسرائيلي، ونتائج الانتخابات الإسرائيلية الأخيرة، وعدم قدرة أي طرف من الأطراف على تشكيل الحكومة، مؤكدًا على أهمية الدور الذي ستلعبه روسيا لخلق مناخ مناسب لعودة الحوار الفلسطيني الإسرائيلي مع أي حكومة يتم تشكيلها.
من جانبه، قال بغدانوف: إن "روسيا تتطلع باهتمام إلى عقد الانتخابات الفلسطينية"، مشيرًا إلى أن دعوة الرئيس لعقدها تعكس وعيه لأهميتها ودورها في تصويب الوضع الداخلي الفلسطيني، وإنهاء الانقسام من خلال صندوق الاقتراع.
وجدد تأكيده على دعم روسيا لفلسطين في كافة المحافل، واستعدادها التام للتعاون مع فلسطين على كافة الأصعدة.
