اجتماع للأمم المتحدة غدًا لبحث هذين البندين!

الامم المتحدة
حجم الخط

نيويورك - وكالة خبر

من المقرر أن تعقد الدول المشاركة في اجتماع اللجنة الرابعة التابعة للأمم المتحدة، اجتماعًا لها غدًا الإثنين لمناقشة بندين الأول ملف "أونروا"، والآخر يتعلق بانتهاكات الاحتلال المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني.

وتوقع المراقب الدائم لفلسطين لدى الأمم المتحدة السفير رياض منصور، في تصريحاتٍ صحفية: "إن الدول المشاركة في اجتماع الغد ستبحث إمكانية التصويت يوم الجمعة القادم على قرار تمديد تفويض ولاية الأونروا لثلاث سنوات قادمة".

وبيّن أنه تم عقد عدة اجتماعات في إطار جهود تجديد التفويض للأونروا سيما من المجموعة العربية مع كافة الدول الصديقة لحشد الأصوات للمحافظة على حجم التصويت في كل مرة يتم فيها تجديد التفويض.

وأضاف منصور، أن هناك ضغوط تمارس على كافة الدول التي أعلنت أنها ستتبرع للوكالة لجسر العجز المقدر بثمانين مليون دولار فقط حتى نهاية العام الجاري، لافتاً إلى أن دولاً أخرى اتخذت إجراء احترازياً بشأن التحقيقات الجارية فيما يتعلق بالأوضاع الداخلية في وكالة الأونروا.

وأشار المراقب الدائم لفلسطين، إلى أنه في الاجتماعات التي عقدت مع مسئولين في مكتب الأمين العام مع مجموعة من الدول تم التأكيد على أنه في إطار التحقيقات لا يوجد أي إشارة إلى سوء استخدام الأموال العامة أو سوء الإدارة لدى الوكالة، في وقت طُلب من هذه الدول الإعلان عن ذلك بوضوح، وهو الأمر الذي أعلنته الأونروا في بياناتها الرسمية.

وأوضح، أن كل ما يتم إثارته حول الأونروا يأتي في إطار هجمة أمريكية إسرائيلية في الجوهر على الوكالة منذ سنتين على وجه التحديد لتدميرها، وعليه تم شن هجوم على المفوض العام لوكالة الأونروا بيير كرينبول لأنه دافع عن اللاجئين الفلسطينيين والوكالة على حد سواء.

وأكد منصور، على أن إدارة الأونروا ترفض هذا الهجوم، وكذلك عدد كبير من دول العالم لأنه يهدف لتشويه سمعة الوكالة وحجب التبرعات عنها لإزالة قضية اللاجئين عن طاولة الحل السياسي.