في ذكراه الـ15

أبو هولي: سنبقى على الثوابت والحقوق التي قاتل واستشهد من أجلها الشهيد "عرفات"

ابو هولي
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون اللاجئين د. أحمد أبو هولي، على أن منظمة التحرير الفلسطينية ستبقى على الثوابت والحقوق التي قاتل واستشهد من أجلها الشهيد الرئيس ياسر عرفات "أبو عمار".

وأشار بمناسبة الذكرى الـ15 لاستشهاد القائد الشهيد "عرفات"، إلى أن الرئيس محمود عباس سيبقى سائرًا على نهج الشهيد في التمسك بالقدس والعودة ودعم الأسرى والجرحى والشهداء، وسيواصل النضال والمعركة السياسية مع الاحتلال الإسرائيلي حتى تحقيق حلم الخالد ياسر عرفات، نحو العودة والحرية والدولة المستقلة كاملة السيادة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشريف.

وأضاف، أن الشهيد ياسر عرفات دفع حياته ثمن مواقفه الثابتة تجاه عودة اللاجئين والقدس عندما رفض التوقيع على التنازل عنهما خلال مفاوضات كامب ديفيد لافتًا إلى أن الرئيس محمود عباس رفع راية الشهيد ياسر عرفات عندما قال في كل المواقع والمحافل الدولية وعلى منصة الأمم المتحدة بأنه لن يوقع على التنازل عن القدس وعن حق العودة مهما كانت الضغوطات والمؤامرات.
 
وأوضح، أن الشهيد عرفات استطاع أن يجعل من القضية الفلسطينية بنداً أساسياً في أجندة الأمم المتحدة ووضعها مع نضال شعبنا الصامد في صدارة اهتمامات الأمتين العربية والإسلامية، مشدداً في الوقت ذاته على أن الشهيد عرفات لم يكن عابر سبيل في هذه الحياة الطويلة التي تزيد عن نصف قرن بل كان رجلاً تجسدت فيه آمال وطموحات شعبنا واستطاع أن ينشل شعبه من حياة اللجوء والبؤس والتشتت في المخيمات إلى شعب يصنع تاريخه ومجده .
 
وشدد على أن غياب الشهيد عرفات لن يعني غياب مبادئه التي ستظل حية في الوجدان وأن زعامته ورمزيته لن تنتهي فتركته وكفاحه سيكونان إلهاماً لشعبنا في المضي نحو العودة والحرية والاستقلال ، مؤكدًا على أن ياسر عرفات اسمه وصورته ومبادئه راسخة في عقول ووجدان الشعب الفلسطيني .
 
وأفاد بأن الشهيد ياسر عرفات كان دوماً الملاذ الأخير لكل الفلسطينيين والقائد القادر على تجاوز العقبات وتوحيد الصف الفلسطيني تحت مظلمة منظمة التحرير الفلسطينية داعياً القوى والفصائل الفلسطينية أن تصب جهودها بما يعزز الوحدة الوطنية باعتبارها السلاح الأقوى بيد شعبنا والالتفاف حول الرئيس عباس الثابت على الثوابت لمواجهة كافة المؤامرات التي تحاك ضد قضيتنا الفلسطينية ومشروعه الوطني الكبير وبما ينهي حالة التشرذم والانقسام وبما يخدم المصلحة الوطنية العليا لشعبنا.
 
وأكد أبو هولي على أن الذهاب لانتخابات حرة ومباشرة هي أقصر الطرق لاستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية والخلاص من نير الاحتلال وتجسيد حلم الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس داعيًا إلى تذليل العقبات التي تعترض إجراءها.
 
وفي ختام البيان، وجه التحية لشهداء شعبنا الفلسطيني وجرحاه وأسراه مؤكداً لهم على أن منظمة التحرير الفلسطينية ستبقى وفية للشهداء والأسرى والجرحى وأن الرئيس عباس سيبقى سائراً على نهج الشهيد ياسر عرفات في دعم ومساندة الشهداء والأسرى والجرحى ولن يتخلى عنهم وسيواصل دفع رواتبهم ولن يخضع للابتزاز الإسرائيلي أو الأمريكي مهما كانت الأثمان.