أكد المكتب الحركي لصحفيي ساحة غزة، اليوم الأحد، على أن نقابة الصحفيين تتهرب من إجراء انتخاباتها المعلنة في 29-11-2019.
وعبر المكتب الحركي في بيان ورد وكالة "خبر" نسخة عنه، عن إدانته لتصريح نقيب الصحفيين ناصر أبو بكر أمام مجموعة من الزملاء الصحفيين في الاجتماع الذي دعت إليه مؤسسة فلسطينيات في قطاع غزة اليوم الاحد 10-11-2019، الذي أبدى استعداده لتأجيل الانتخابات لادعاءه في إيجاد توافق وطني على إجراء انتخابات نقابة الصحفيين.
وأكد على أن موقف نقابة الصحفيين ليس جديداً إدراكاً من المكتب الحركي لعدم جدية إجراء الانتخابات في نقابة الصحفيين منذ إعلان إجراء الانتخابات في أبريل الماضي.
وشدد على أن إعلان النقابة عن إجراء الانتخابات لا يتعدى كونه هروباً من الإلحاح الذي يمارسه الاتحاد الدولي للصحفيين على ضرورة تجديد شرعية مجلس نقابة الصحفيين، حيث عمدت نقابة الصحفيين مؤخراً في البحث عن وسائل مختلفة وخلق بيئة من التوتر بين مكونات العمل الصحفي في قطاع غزة لإيجاد ذرائع من شأنها إفشال إجراء انتخابات النقابة في نوفمبر المقبل.
ولفت إلى ضرورة العمل الجاد مع مكونات العمل الصحفي، لإلزام نقابة الصحفيين على موعد محدد لإجراء انتخابات مهنية لاختيار مجلسها القادم وفق النظام والقانون، وذلك سعياً لترسيخ مبدأ الديمقراطية غير منقوصة.
وطالب الأطر الصحفية بضرورة العمل الفوري للضغط على نقابة الصحفيين وذلك لتشكيل لجنة عضوية من شأنها تدقيق هوية الجمعية العمومية من الناحيتين القانونية والمهنية، وتشكيل لجنة انتخابات مهنية للإشراف على انتخابات نقابة الصحفيين إذا ما أعلن عن موعد جديد.
ونوه إلى مواصلة حراكه النقابي لتصويب نقابة الصحفيين ولجانها التي يصيب بعضها عوار قانوني صارخ بما في ذلك انتحال بعض الأشخاص لصفات قيادية في نقابة نقابة الصحفيين دون سند قانوني، بما يتيح المجال لاعتبارهم جزءاً أصيلاً من مناقشة التقريرين المالي والإداري تحت طائلة الاستجواب القضائي والقانوني.
واستحضر مواصلة نضاله في العمل على دراسة إشكاليات نقابة الصحفيين القانونية من خلال الاستعانة بمستشارين مختصين سعياً في العمل على خلق بيئة نقابية مهنية أسوة بالنقابات الوطنية في دولة فلسطين.