أكد  قائد التيار الإصلاحي بحركة فتح في قطاع غزّة، النائب ماجد أبو شمالة، اليوم الإثنين، على أن التيار لا يوجد لديه خلاف مع أي فتحاوي شريف، والاختلاف يكون مع كل من حرف بوصلة الحركة عن برنامجها الوطني.

وقال أبو شمالة خلال كلمته في مسيرة إحيار ذكرى رحيل القائد ياسر عرفات في محافظة خانيونس: "15 عاماً مضت فارقنا فيها شهيدنا القائد الرمز ياسر عرفات الذي ترك بصمة في كل شيء، ولا يكاد هناك بيت إلا وفيه شيء من إرث أبا عمار"، مشيراً إلى أن خانيونس مدينة الشهيد ياسر عرفات والقائد محمد دحلان التي قدمت ولازالت تقدم في حضرته.

وبارك لأبناء تيار الإصلاح الديمقراطي في الضفة الغربية حصولهم على الموافقة من رئيس السلطة محمود عباس لإحياء ذكرى القائد ياسر عرفات، مشدداً بأنه من حق كل فلسطيني الاحتفال بهذا اليوم العظيم.

وأضاف: "لا خلاف لنا مع كل فتحاوي شريف، وإن اختلفنا يكون مع كل من حرف بوصلة هذه الحركة عن برنامجها الوطني" مؤكداً على أن هذه الجموع التي تشهدها مدينة خانيونس خير الرد على جميع المزاودين والمنافقين.

ودعا النائب أبو شمالة، كافة فصائل العمل الوطني الفلسطيني إلا يتركوا مجال أو ذرائع من التملص من إجراء الانتخابات والمشاركة فيها، مؤكداً على ان أولوية تيار الإصلاح الديمقراطي بحركة فتح خوض الانتخابات بقائمة فتحاوية موحدة وتكون من صنع كوادر وقيادات فتح.

وتابع: " أبا عمار هذا الرمز الوطني الذي وحد الشعب الفلسطيني لم يكن يحلم أن يكون لدينا انقسام، أو يرى فقدان هذا الشعب منهم من يحرقون نفسهم دون تحرك من قيادات هذا الشعب، نقول له نام قرير العيد خلفك القائد محمد دحلان الذي سيقوم المسيرة القادمة".

ونقل أبو شمالة، تحية النائب محمد دحلان وكافة قيادات تيار الإصلاح الديمقراطي في لبنان والخارج لابناء وكوادر وقواطع محافظة خانيونس، داعياً للوحدة في صفوف ابناء الشعب الفلسطيني ومتمنياً الشفاء العاجل للجرحى والحرية للأسرى.

وأحيا تيار الإصلاح الديمقراطي بحركة فتح، اليوم الإثنين، الذكرى الخامسة عشر لاستشهاد الرئيس الراحل ياسر عرفات "أبو عمار"، بمشاركة الآلاف من جماهير الشعب الفلسطيني، في محافظة خان يونس جنوب قطاع غزة.

وتوافدت الجماهير إلى ساحة بلدية خانيونس، ثم توجهت في مسيرة حاشدة إلى كلية الأقصى للدراسات المتوسطة.