اشتية: سنطالب باعتراف أمريكي بفلسطين بدورة الأمم المتحدة

25
حجم الخط

قال عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" محمد اشتية إن "الفلسطينيين يطالبون الرئيس الأميركي باراكأوباما الاعتراف بدولة فلسطين، خلال دورة الجمعية العمومية للأمم المتحدة"، المقررة قبل نهاية الشهرالحالي.

وأضاف، لـصحيفة "الغد" الأردنية، إن "الرئيس محمود عباس سيلتقي وزير الخارجية الأميركي جون كيريفي نيويورك، على هامش اجتماعات الجمعية العامة، للبحث في جهود استئناف العملية السلمية،وتطورات الوضع في الأراضي المحتلة".

وأوضح أن الرئيس عباس سيتوجه إلى الأمم المتحدة، الشهر الحالي، ويخاطب الجمعية العامة، بصفتهرئيساً لدولة فلسطين، وذلك إذا ما قرر عدم الترشح للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير.

وفي موضوع أخر، قال اشتية إن المجلس الوطني، في جلسته العادية المقررة خلال يومي 14 و15 منالشهر الحالي في رام الله، سيرفض، كما هو متوقع، استقالة الرئيس عباس أو عدم ترشحه للجنة التنفيذية للمنظمة.

وذكر أن المجلس سيفرز قيادة جديدة لمنظمة التحرير، وسيعمل على الفصل بين منظمة التحريروالسلطة الفلسطينية، عبر إعطاء الوزن السياسي المعتبر للمنظمة على حساب السلطة، بعد أن كان الثقل يميل لصالح السلطة على حساب المنظمة. 

وأكد أن التمسك الفلسطيني بمنظمة التحرير هو تشبثّ بحق عودة اللاجئين الفلسطينيين، بصفتها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، حيثما تواجد، داخل الوطن المحتل وخارجه، بمختلف فصائله وفعالياته وشرائح نسيجه المجتمعيّ.

ولفت إلى أهمية الجلسة العادية للمجلس الوطني، بمشاركة جميع فصائل منظمة التحرير، بينما البابمفتوح أمام حركة "حماس" للمشاركة فيه، من خلال أعضاء المجلس التشريعي الأعضاء في "الوطني"،وذلك إذا ما أردات أن تكون جزءاً من المربع الفلسطيني.

وحول المسار السياسي، أكد اشتية ضرورة عقد مؤتمر دولي على أساس قرار من مجلس الأمن الدولي يطالب بدولة فلسطينية على حدود العام 1967، وعاصمتها القدس المحتلة.

ورأى أن الولايات المتحدة مدعوة للاحتذاء بموقف 138 دولة، سبق لها الاعتراف بدولة فلسطين على حدود العام 1967. 

واعتبر أن ذلك ينسجم مع الموقف السياسي الأميركي بالاعتراف بحدود العام 1967 كحدود دولة فلسطين، مقابل عدم الاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الإسرائيلي.

وأشار إلى أن نفاذ الاتفاق الإيراني الأميركي الدولي حول البرنامج النووي الإيراني، من بعد ترجيح انتصارالإدارة الأميركية على الكونجرس بكسب تأييد 34 عضواً مع استخدام "الفيتو" المعطل لتصويت الأخيرضدّ القرار، قد يسمح بالتحرك الأميركي على المسار الفلسطيني الإسرائيلي التفاوضيّ.

وبيّن أن واشنطن لم تستطع، حتى الآن، الضغط على الاحتلال لجهة الالتزام بالعملية السياسية.

وأضاف أنه "أمام التعنت الإسرائيلي حيال التفاوض على حدود العام 1967، واستمرار الاستيطان، فقدبات ملحاً من الرئيس أوباما الاعتراف بدولة فلسطين، بما ينسجم مع موقفه السياسي".