أصدرت غرفة العمليات المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزّة بياناً مهماً ظهر يوم الثلاثاء، بشأن التصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة.
وقالت فصائل المقاومة في بيان وصل "خبر" نسخة عنه، "أقدم العدو الصهيوني فجر اليوم الثلاثاء الموافق ١٢/ ١١/ ٢٠١٩م على جريمة غادرة وحماقة كبيرة باغتيال أحد أبرز قادة سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، المجاهد القائد البطل/ بهاء الدين أبو العطا "أبو سليم"، باستهداف جبان لبيت آمن ومنطقة سكنية مدنية، كما أقدم العدو بالتزامن على جريمة أخرى في دمشق تمثلت بمحاولة اغتيال الاخ القائد المجاهد/ أكرم العجوري " أبو محمد"، في عنجهية وصلف صهيوني معهود".
وأضافت: "أننا في الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية إذ نزف إلى العلا قائدنا المجاهد "أبا سليم" وزوجته أم سليم، اللذين نالا شرف الجهاد والرباط والشهادة في سبيل الله وفي سبيل الوطن والقضية.
وأكدت فصائل المقاومة، على أن ما جرى من قبل العدو هو تجاوز لكل الخطوط الحمراء، وهو يضع العدو أمام المسئولية الكاملة عن ارتكاب هاتين الجريمتين بالتزامن في غزة ودمشق، وسيتحمل الاحتلال كافة التبعات عن هذه الجريمة، وسيدفع الثمن غالياً بعون الله.
وشددت على أنّ الغرفة المشتركة في حالة استنفار وانعقاد دائم، لبحث سبل مزيد من الرد المناسب على هذه الجريمة، وأن الرد الأولي للمقاومة هو رسالة واضحة بأن دماء الشهداء لن تضيع هدرا، وأن المقاومة على قدر المسئولية والتحدي باذن الله.
وختمت فصائل المقاومة بيانها بالقول: " إنّ الغرفة المشتركة على ثقة بأن وحدة صف المقاومة وكلمتها وجهدها هو الضمان الأساس لردع الاحتلال وتلقينه الدرس القاسي، وجعله يندم على ارتكابه لهذه الجريمة الغادرة.