قال مصطفى البرغوثي أمين عام المبادرة الوطنية، اليوم الأحد، إن الاتصالات ما زالت مستمرة، بشأن تقريب وجهات النظر بين حركتي فتح وحماس، من أجل إنهاء ملف الانقسام الفلسطيني، وإتمام المصالحة الوطنية، مؤكدا أن الاتصالات لم تتوقف، ولن تتوقف، وأنه مصر على زيارة قطاع غزة.
وشدد على أهمية وحدة الصف الفلسطيني ودعم صمود المواطنين الفلسطينيين، ليتمكنوا من مواجهة الإجراءات الاحتلال الإسرائيلي، قائلاً :"انهاء الانقسام وتوحيد الصف الفلسطيني، أهم عنصر لنجاح الشعب"، مبيناً أنه حاول مرات عدة زيارة قطاع غزة لكنه فشل لسببان".
وأوضح أن السبب الأول يكمن في رفض إسرائيل السماح له بالوصول إلى القطاع عبر معبر بيت حانون شمال قطاع غزة، على الرغم من طلب المسؤولين الفلسطينيين عن ملف التنسيقات أكثر من مرة من الجانب الإسرائيلي بإصدار تصريح لدخول القطاع، مبيناً أن السبب الثاني يكمن في عدم استقرار الأوضاع على معبر رفح البرى جنوب القطاع.
وكانت فصائل منظمة التحرير كلفت، في وقت سابق الأمين العام للمبادرة الوطنية مصطفى البرغوثي بزيارة غزة، لبحث سبل إنهاء الانقسام الفلسطيني وعمل حكومة الوفاق الوطني.
وفي سياق منفصل أوضح البرغوثي أنهم يتبنون استراتيجية وطنية بديلة تؤكد على أن تغيير ميزان القوي عبر المقاومة بكل أشكالها، وخاصة الشعبية، بالتزامن مع تصعيد حركة المقاطعة وفرض العقوبات على إسرائيل.
واعتبر البرغوثي أن الوثيقة المنشورة على موقع الحكومة البريطانية والتي تدعو حكومة بريطانيا الى اعتقال رئيس الوزراء الاسرائيلي نتنياهو فور دخوله الاراضي البريطانية اجتازت سقف الـ 100 الف توقيع اللازمة لها، وهذا انجازاً مهماً يفرض على البرلمان البريطاني مناقشة موضوع اعتقال نتنياهو.
وقال البرغوثي:" إذا كان هناك عريضة تجاوز موقعيها الـ 100 الف يصبح البرلمان مجبر على مناقشة الموضوع وبالتالي الملف الان قيد البحث"، لكنه أضاف :" أنا غير متوقع ان يأخذ البرلمان البريطاني قرار بهذا الاتجاه ولكن نحن نرى أن العريضة وسيلة من وسائل الضغط الاجتماعي المهم لجعل الإسرائيليين يعرفوا أنهم مسؤولين عن جرائمهم.
