زعمت وسائل إعلام عبرية أنّ تحقيقات أجراها الجهاز الأمني للجهاد الإسلامي في غزّة، أنّ طائرة صغيرة من طراز "كواد كابتر"، حلّقت ثلاثة مرات في أعلى منزل القيادي في سرايا القدس بهاء أبوالعطا، الذي اغالته "إسرائيل" فجر أمس الثلاثاء داخل منزله في حي الشجاعية شرق غزّة.

وبحسب مزاعم قناة "i24news" العبرية، فإنّ الطائرة صوّرت المنزل بدقة، في وقت لم يكن بداخله أبوالعطا، وذلك بعد يومٍ واحد من إطلاق الصواريخ من غزّة يوم الجمعة الماضي صوب بلدة "سديروت" قرب الحدود مع غزّة، ثم عادت الأحد والإثنين للتحليق مرتين في ساعات الليل، لافتةً إلى أنّه تم محاولة إطلاق النار على الطائرة في إحدى المرات.

وأضافت: "طائرات مماثلة حلّقت أيضاً بشكلٍ مباشر فوق منازل 3 قيادات ميدانية بسرايا القدس في شمال قطاع غزّة، ويعملون بشكلٍ مباشر مع أبوالعطا"، مّبيّنةً أنّ التحقيقات تُشير إلى أنّ طائرة "كواد كابتر" حلقت قبل اغتياله ببضع دقائق فوق منزله، ثم اقتربت من "الشرفة" المطلة على غرفة منزله، واخترقتها باتجاه الغرفة بشكلٍ مباشر، واستطاعت التقاط صورته.

وتابعت القناة العبرية: "تبيّن أنّ تلك الطائرة، كانت تحمل قنابل يدوية، وانفجرت داخل الغرفة بعد دخولها، وتوثيق الكاميرات المثبّتة عليها، وجود أبوالعطا بالداخل، وبعد أقل من دقيقة من تفجير الطائرة، والتي لم تسبب سوى أضرار محدودة بالممتلكات، أطلقت طائرة حربية صاروخين بشكلٍ مباشر على الغرفة ما أدى لتدميرها".

وأشارت إلى أنّ أبوالعطا دخل منزله قبل نصف ساعة من اغتياله، حيث كانت طائرات استطلاع ترصد المنزل باستمرار، مُؤكّدةً على أنّه لا يتردد إلى المنزل كثيراً بسبب ملاحقته من قبل إسرائيل.