طالب عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مسؤول فرعها في غزة جميل مزهر بهبة جماهيرية شاملة دعماً وإسناداً لأسرانا البواسل في سجون خاصة الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام منذ أكثر من 15 يوماً رفضاً لسياسة الاعتقال الإداري.
وأكد مزهر في تصريحات صحافية على أن الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام يخوضون معركة استراتيجية هامة تحت شعار "معركة كسر القيود" ما يتطلب تفاعلاً شعبياً وفصائلياً ومؤسساتياً معها، باعتبارها معركة الشعب الفلسطيني بأكمله وليس الأسرى فقط.
وأشاد مزهر بالأسرى المضربين عن الطعام الرفاق نضال أبو عكر، بدر الرزة، غسان زواهرة، شادي معالي، منير أبو شرار، بلال الصيفي والأسرى الآخرين الذين انضموا وسينضموا للإضراب، معرباً عن ثقته بانتصارهم في هذه المعركة كما شكّلوا على مدار سنوات اعتقالهم نماذج بطولية في الإرادة والتصميم، مؤكداً أن الجبهة لن تتركهم وحدهم وأنها ستنفذ خطوات مساندة لهم في الوطن والشتات.
وزهر أن الجبهة في غزة ستعقد مؤتمراً صحافياً يوم الاثنين القادم أمام مقر الصليب الأحمر للإعلان عن سلسلة فعاليات مختلفة ستنظمها في جميع
وطالب مزهر بضرورة صياغة استراتيجية إعلامية موحدة لدعم قضية الاسرى خاصة المضربين عن الطعام، من أجل تسليط الضوء على معاناتهم، وسياسات وانتهاكات الاحتلال ضدهم.
كما أكد مزهر على أهمية تدويل قضية الأسرى، وتحويل ملفات الاعتقال الإداري، والأسرى المرضى، والانتهاكات المستمرة بحق الأسيرات والأسرى إلى المحكمة الجنائية الدولية من أجل ملاحقة الاحتلال على جرائمه بحق الأسرى.