قال المتحدث العسكري باسم كتائب الأقصى - لواء الشهيد نضال العامودي، أبو محمد، إنّ "الكتائب لن تسمح بأنّ تذهب دماء الشهداء هدراً، مُضيفاً: "ستدفع إسرائيل وحكومتها ثمن جرائمها التي يرتكبها بنيامين نتنياهو".
وتابع أبو محمد خلال حديثه لقناة "الكوفية" الفضائية: "لن نترك أي فصيل يُواجه الاحتلال بمفرده، وقدمنا بالأمس ثلاثة شهداء أثناء مهمة جهادية في طريق عودتهم من دك مغتصبات الاحتلال بالصواريخ، حيث استشهدوا وبجانبهم عتادهم العسكري".
وأردف: "نحن شركاء الدم لكل فصائل المقاومة وفي خندق واحد مع كتائب القسام وسرايا القدس وألوية الناصر وكتائب المجاهدين"، مُؤكّداً على أنّ الساعات القادمة حاسمة، وستوجه رسائل لكل المشككين بفصائل المقاومة أو محاولة التفريق فيما بينهم.
واستدرك: "الساعات القادمة ستحمل مفاجأة للشعب الفلسطيني من الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة وسنرد الصاع صاعين ولن تذهب دماء الشهداء هدراً"، مُشيراً إلى أنّ المقاومة لن تنظر لأي وساطات تتحدث عن التهدئة قبل الرد على جرائم الاحتلال.
وبيّن أنّ كتائب الأقصى - لواء العامودي قدمت ثلاثة شهداء خلال المعركة الراهنة، بالإضافة إلى كوكبة من شهداء الشعب الفلسطيني، الأمر الذي يجعل الحديث عن التهدئة في مهب الريح، مُشدّداً على أنّ "إسرائيل" ستدفع ثمن جرائمها بحق شعبنا.
وختم أبو محمد حديثه، بالقول: "في المعركة السابقة مُسحت عوائل من السجل المدني بالكامل، ورغم ذلك استقبلنا ذويهم بكل حب، فهذا الشعب يستحق كل الوفاء"، لافتاً إلى أنّ المقاومة جاهزة للفترة الزمنية التي لم يتخيلها الاحتلال الإسرائيلي ولمعركة طويلة الأمد ضمن التوافق والتنسيق الكامل مع الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة.
الجدير ذكره أنّ "إسرائيل" تُواصل شنّ غارات مكثقة لليوم الثاني على التوالي ضد قطاع غزّة، ما أدى لاستشهاد 23 مواطناً وإصابة العشرات، حيث بدأت فجر الثلاثاء باغتيال القائد في سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي بهاء أبو العطاء وزوجته.