أكدت حركة فتح اليوم الخميس، على تمسكها بالثوابت الوطنية وإصرارها على مواصلة النضال بذات العزيمة، من أجل تحقيق أهداف شعبنا بالعودة والحرية والاستقلال الناجز.
وذكرت فتح في بيان صادر عن مفوضية الاعلام والثقافة، لمناسبة الذكرى الواحدة والثلاثين لإعلان الاستقلال، أن إعلان الاستقلال، الذي أصدره المجلس الوطني الفلسطيني عام 1988، في ذروة الانتفاضة الكبرى الباسلة، تعبير عن إصرار الشعب الفلسطيني على نيل حقوقه الوطنية المشروعة، وعن حرية إرادته وقراره الوطني المستقل.
وأوضحت أنّ مضمون هذا الإعلان يمثل تلخيصاً محكماً للمشروع الوطني الفلسطيني، بأبعاده الوطنية والقومية والإنسانية، ومضمونه الديموقراطي الذي استشرف دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة، دولة ديمقراطية عصرية لكل مواطنيها.
وشددت على أهمية الحفاظ على الهوية الوطنية الفلسطينية في مواجهة كل المحاولات لتشويهها أو طمسها أو دمجها بهويات أخرى، محذرة من سعي أطراف خارجية لمصادرة القرار الوطني، بهدف استخدام القضية الفلسطينية وتضحيات شعبنا في خدمة أجندتها ومصالحها الخاصة.
وتوجهت بالتحية إلى شهداء الشعب الفلسطيني، وإلى أسرنا الأبطال الذين ضحوا بأرواحهم أو سنوات عمرهم من أجل أن ينال شعبنا حريته واستقلاله، وصولًا إلى الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
ودعت فتح جماهير شعبنا للتمسك بالوحدة الوطنية وتعزيزها، باعتبارها المدخل الوحيد لتمكين شعبنا الفلسطيني من تحقيق هدفه بالحرية والاستقلال.
وأشارت إلى ضرورة التقاط مبادرة الرئيس محمود عباس لإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية بهدف إنهاء الانقسام وإعادة الحياة للنظام السياسي، على أسس ديمقراطية تضمن تحقيق الشفافية وتكريس مبدأ احترام سيادة القانون، وهي أهداف دعا إلى تحقيقها إعلان الاستقلال المجيد، وتقود إلى تجسيد الاستقلال على أرض الواقع.