ملكة بريطانيا.. مجاراة العصر بـ"السيلفي"

1441533484_33_nqwi3s5s
حجم الخط

تحولت العائلة المالكة في بريطانيا من أشخاص يلمحهم العامة فقط في نشرات الأخبار والمناسبات الرسمية إلى نشر الصور على تويتر والظهور عن غير قصد في صور "سيلفي" يلتقطها أشخاص آخرون.

وتجلس إليزابيث (89 عاما) على العرش منذ عام 1952 مع أفول نجم الامبراطورية البريطانية، في حين كانت تنفض عنها رويدا رويدا ويلات الحرب العالمية الثانية.             

وفي ذلك الوقت كانت الملكية مؤسسة بعيدة عن الناس على رأس بلد لا يزال الشعب فيه يتلقى حصصا غذائية والفوارق بين الطبقات واضحة، وفقا لوكالة رويترز للأنباء.

وقال كاتب المذكرات الملكية، روبرت لايسي: "لم تكن تستطيع التخيل في بداية عهد الملكة إليزابيث أن الملكة ستشارك في خدعة سينمائية تبدو فيها وهي تقفز من طائرة هليكوبتر برفقة جيمس بوند"، في إشارة إلى أدائها في المراسم الافتتاحية للألعاب الأولمبية في لندن عام 2012.

وأوضح سايمون لويس، الذي كان سكرتير الإعلام للملكة بين عامي 1998 و2000، إن آل وندسور فهموا أنه يتعين عليهم التأقلم باستمرار.             

وأضاف "ما فكرت فيه هو أنه في جوهر الأمر كانت المؤسسة (الملكية) صلبة كالصخرة لكنها تحتاج إلى التطور".             

وفتح قصر بكنغهام للعامة وحضر نحو مليوني شخص حفلات الحدائق، التي تستضيفها الملكة هناك، كما بات هناك شفافية كبيرة بشأن التمويل والجوانب التي تنفق عليها أموال العامة.