أصدرت وزارة الصحة في غزة، اليوم الجمعة، بيانًا استعرضت خلاله آلية عملها خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة، والذي أسفر عن ارتقاء 34 شهيداً وإصابة 111 مواطناً بجراح مختلفة.
وبيّنت الصحة في بيانها، أنها قدمت كافة الخدمات الصحية للمواطنين خلال العدوان الإسرائيلي على غزة، مؤكدة على أنها لن تتدخر جهدًا في تقديم مسببات الحياة للشعب الفلسطيني، وتضميد الجراح.
فيما يلي نص البيان كما وصل وكالة "خبر"..
حافظنا على تقديم كافة الخدمات الصحية للمواطنين خلال العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة
وزارة الصحة إذ تترحم على شهدائنا الأبرار وتدعو بالشفاء للجرحى والسلامة لأبناء شعبنا فقد تابعت بمستوياتها المختلفة التطورات الميدانية في أعقاب التصعيد الإسرائيلي على قطاع غزة والذي تعاملت خلاله الكوادر الطبية والتمريضية والإدارية والفنية بمسئولية عالية مع متطلبات تقديم الرعاية الصحية المتكاملة للمرضى وقدمت نموذجاً يحتذى به في إدارة الحالات و التعامل مع حجم ونوعية الصابات خلال التصعيد الإسرائيلي والذي أسفر عن ارتقاء 34 شهيداً وإصابة 111 مواطناً بجراح مختلفة، وعليه تشير وزارة الصحة إلى ما يلي :
1. باشرت لجنة الطوارئ العليا في وزارة الصحة عملها لمراجعة بنود خطة الطوارئ، ومتابعة اللجان الفرعية بالمحافظات مع إبقائها في حال انعقاد مستمر خلال التصعيد , والاعلان عن رفع حالة الجهوزية والاستعداد في كافة المرافق الصحية ووحدات الإسعاف والطوارئ.
2. استمرار العمل كالمعتاد في العيادات الخارجية وإجراء العمليات المجدولة وقد استقبلت العيادات الخارجية بالمستشفيات 3228 حالة إلى جانب إجراء 139 عملية مجدولة وطارئة خلال التصعيد.
3. تعزيز العمل بالعناية المركزة وأقسام الطوارئ والجراحة وغرف العمليات والمختبرات وبنوك الدم وقد استقبلت أقسام الطوارئ 9550 حالة خلال ال 48 ساعة.
4. واصلت مراكز الرعاية الأولية تقديم خدماتها لنحو 7000 مريض ومراجع في عياداتها المختلفة وأجرت 95 فحص لعينات مختلفة في مختبر الصحة العامة ونفذت عدة مهمات للطب الوقائي وفرق التفتيش.
5. عمدت وزارة الصحة إلى تعزيز التواصل والتكامل مع كافة مقدمي خدمات الإسعاف والطوارئ وفق قواعد العمل وخطة الطوارئ المركزية، كما واصلت سيارات الخدمات الصحية وسيارات الإسعاف نقل المرضى خاصة مرضى الفشل الكلوي من وإلى المستشفيات.
6. وزارة الصحة عززت تواصلها مع المؤسسات الدولية الشريكة ووضعتها في مستجدات التطورات الميدانية ومتطلباتها على مستوى الخدمات الصحية أولاً بأول.
7. تابعت الوزارة ومن خلال الادارة العامة للصيدلة تعزيز الأقسام الهامة والحيوية في المستشفيات ومراكز الرعاية الأولية بالأدوية والمهام الطبية بما يتيح استمرار تقديم خدماتها بالمستويات السليمة .
8.استمرت طواقم الإدارة العامة للرقابة الداخلية في المتابعة الإدارية والفنية ونفذت 16 مهمة رقابية للمرافق الصحية.
9. حافظت وزارة الصحة وعبر مركز نظم المعلومات على توفير المعلومات المتعلقة بالاحداث الميدانية بعد جمع البيانات وتحليلها بالتعاون مع كافة مقدمي الخدمات الصحية.
10. حافظت وزارة الصحة على توازن خطابها الإعلامي في عرض درجة الجهوزية وتصدير متسلسل لإجراءات الوزارة وجهود مقدمي الخدمات الصحية والإحصائيات الدقيقة عبر وحدة العلاقات العامة والإعلام والناطق باسم الوزارة وتم تصدير 108 مادة إعلامية مكتوبة ومترجمة وإجراء عشرات المقابلات الصحفية.
11. تولت فرق الصحة النفسية تقديم الدعم والرعاية والاستشارة النفسية للمترددين على الأقسام وخاصة المصابين بالشكل الذي مكنهم من تخطي الوضع النفسي المترتب على التصعيد.
12. استطاعت وزارة الصحة وعبر الإدارة العامة للشؤون الادارية من توفير كمية كافية من غاز النيتروز والغازات الطبية الأخرى بالإضافة إلى تزويد المستشفيات وسيارات الإسعاف والنقل بالوقود لضمان استمرار الخدمات.
وعليه فإن وزارة الصحة تؤكد حرصها على مواصلة تقديم الرعاية الصحية تحت كل الظروف، وأنها لن تتدخر جهدًا في تقديم مسببات الحياة لشعبها، وتضميد الجراح، وهو واجب وطني وأخلاقي وإنساني تفخر به الكوادر الصحية الذين نجدد لهم التحية والتقدير على جهدهم وبذلهم المتواصل دون كلل أو ملل وعلى مدار الساعة، كما نتوجه بالتحية والاجلال الى شركاء العمل الصحي ومقدمي الخدمة الصحية كافة الذين تكتمل بهم لوحة العطاء الصحي، وكذلك التحية لوسائل الإعلام التي عملت بمهنية واقتدار خلال التصعيد الإسرائيلي.
