ارتقى خلال العدوان

"أونروا" تنعي أحد طلبتها بغزة

اونروا مدارس
حجم الخط

عزة - وكالة خبر

عبر مدير عمليات الأونروا في قطاع غزة ماتياس شمالي، اليوم الجمعة، عن حزنه لمقتل أحد طلبة الأونروا، الطفل أمير رأفت عيّاد الذي ارتقى خلال العدوان الإسرائيلي على القطاع.

وقال شمالي في بيانٍ له: "حزينون بالفعل لمقتل واحد من طلبتنا، لقد كان أمير رأفت عياد أحد طلبة الصف الثاني في مدرسة الزيتون التابعة للأونروا".

وأضاف: "إنه من غير المقبول بتاتًا أن يفقد المدنيون، وخصوصًا الأطفال، حياتهم بهذه الطريقة المروعة؛ هؤلاء أطفال يجب أن يكونوا يدرسون ويستمتعون بطفولتهم ويعدون العدة للمستقبل".

وتابع: "علينا أن نعترف وأن نعالج الآثار النفسية الاجتماعية، والمخاوف والصدمات الدائمة التي تتركها مثل هذه التصعيدات على السكان"، مشيرًا إلى أن ما يسبب المعاناة ليس فقط تعرض المدنيين للقتل أو الإصابة بجراحٍ خطيرة.

ولفت شمالي إلى أن كافة مراكز الأونروا الصحية البالغ عددها (22) مركزًا، واصلت العمل طوال فترة الأعمال العدائية، فيما قامت الوكالة بإغلاق كافة مدارسها البالغ عددها 276 مدرسة في غزة لمدة ثلاثة أيام في محاولة لتقليل المخاطر على طلبتها وعلى موظفيها.

وتعرضت مدرسة الشجاعية المختلطة الأولى والثانية التابعة للأونروا لأضرار طفيفة يوم الثاني عشر من تشرين الثاني بسبب موقعها القريب من منزل تم استهدافه بالهجوم من قبل "إسرائيل"، وفق البيان.

وأكد شمالي، أن الوكالة لا تزال في حالة تأهب عالية، معربًا عن أمله أن يدوم وقف إطلاق النار، وأن تعود كافة خدمات الأونروا للعمل بشكل كامل.

يشار إلى أن حوالي (1,4) مليون شخص من أصل (1,9) مليون، هم لاجئون مسجلون من فلسطين، ويعتمدون بشكل كبير على الأونروا للحصول على الخدمات الصحية والتعليمية والإغاثية وخدمات الحماية". حسب شمالي.