أكدت آمنة أبو دياك، والدة الأسير المريض سامي أن وضع نجلها الصحي خطير جدًا، متوقعة استشهاده في أي لحظة.
وقالت في تصريح صحفي اليوم السبت، إن السرطان انتشر في جميع أنحاء جسده ووصل للعامود الفقري والرئة ما يسبب له عدم القدرة على التنفس وشرب الماء، مضيفة أنه ينقل لجلسات العلاج الكيماوي مكبل اليدين والقدمين.
ونقلت عن سامر أمنيته الوحيدة: "بدي أموت بحضنك وحضن أبوي بس يفرجوا عني..".
ومن جانبها، أطلقت وزيرة الصحة مي الكيلة نداءً عاجلاً للمجتمع الدولي وجميع المنظمات الدولية الصحية والإنسانية، للتدخل الفوري للإفراج عن الأسير المريض سامي أبو دياك، وكسر الصمت أمام جريمة قتل ترتكب بشكل بطيء بحقه.
وأشارت في بيان صحفي ورسائل لجميع المنظمات الدولية الصحية والإنسانية والمجتمع الدولي، مساء أمس، إلى أن الأسير سامي أبو دياك يصارع الموت وحيداً داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، فيما ترفض دولة الاحتلال الإفراج عنه وتحقيق أمنيته برؤية واحتضان والدته وأهله.
يذكر أن الأسير أبو دياك معتقل منذ عام 2002 ومحكوم بالسّجن المؤبد لثلاث مرات و(30) عاماً، هو واحد من بين (14) أسيراً مريضاً يقبعون بشكل دائم في معتقل "عيادة الرملة"؛ علماً أن نحو (700) أسير يعانون من أمراض خطيرة وهم بحاجة إلى رعاية صحية حثيثة من بينهم أكثر من (200) أسير يعانون من أمراض مزمنة، من بينهم عشرة أسرى على الأقل مصابين بالسرطان.