أكّدت حركة الجهاد الإسلامي اليوم السبت، على أنّ الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي لم يتوقف والمعركةُ مازالت مستمرةً ومفتوحة.
وقال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين والمسؤول بدائرة العلاقات الوطنية أحمد المدلل في تصريح صحفي: "إنّه لن يستطيع أحد أنّ يمس العلاقة التي تجمع بين أخوة الدم والسلاح والهدف الواحد".
وتابع: "عتبُ الأخ على أخيه أمرٌ وارد وطبيعي، ولا يعني أن العلاقة بينهما قد تُمَسُ أو تَضْعُف، وواهمٌ كل من يعتقد ذلك، وخاصةً عندما يجمعنا رابط العقيدة والمنهج والهدف الواحد".
وأضاف المدلل: "قد تختلف الاجتهادات وهذا طبيعي، لكنّ لن تنحرف البوصلة، وستظل المقاومةُ والجهاد عنوانَ مسيرتنا المتواصلة، طالما أنّ هناك احتلالاً يُمارسُ جرائمه وعدوانه على شعبنا وأرضنا ومقدساتنا".
ونوّه إلى أنّها غمامة صيف وتنجلي وبسرعة وتمحوها اللقاءات والحوارات المستمرة، مُردفًا: "الصراع لم يتوقف والمعركةُ مازالت مستمرةً ومفتوحة، وإنّ كان من مهامنا حمايةُ الشعب الفلسطيني ومنع التغول الإسرائيلي في دمنا؛ فإنّ مبرر وجودنا تحريرُ فلسطين كل فلسطين، وتحقيق أهداف شعبنا بالاستقلال والعودة".
وختم حديثه، بالقول: "فلسطين تحتاج منا إلى كل جهد، وإلى تضحياتٍ كبيرة، وإنّ كانت انتهت جولة من جولات الصراع، فإن المعركة القادمة مع عدونا، كما قال رمزُ المقاومةِ وقائدها الشهيد بهاء أبو العطا ستكون كسر عظم".