كذّب صحفي إسرائيلي، اليوم الأحد، مزاعم جيش الاحتلال بشأن المجزرة التي ارتكبها بحق عائلة السواركة في دير البلح، والتي أدت إلى استشهاد ثمانية مواطنين من عائلة واحدة بينهم أطفال ونساء.
وقال الصحفي المختص في الشأن العسكري جدعون ليفي: ""الطيار الذي قصفهم لم يكن يعلم، كما أن قادته الذين أمروه بذلك لم يعلموا، والوزير ورئيس الأركان لم يعلموا، وقائد القوات الجوية لم يعلم، وضباط المخابرات الذين كانوا يرصدون الهدف لم يعلموا، حتى المتحدث الكذاب لم يعلم".
وأضاف ليفي: "جميع أبطالنا لم يكونوا يعلمون، هم الذي يعلمون دائمًا كل شيء، فجأة أصبحوا لا يعلمون، هم الذين تمكنوا من العثور على مطلوب في ضواحي دمشق، هم الجيش الأكثر ذكاء والمخابرات الأكثر تطوراً لم يكلفوا أنفسهم عناء التحقق، ولم يعلموا عن تلك الأسرة البائسة الفقيرة في دير البلح أنها ستكون ضحية الليلة الأخيرة". بحسب ما نشرته "هآرتس" العبرية.
يُذكر أن ثمانية مواطنين من عائلة "أبو محلوس" السواراكة، ارتقوا في ساعة مبكرة من فجر الخميس، جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلهم الواقع قرب منطقة "البركة" بدير البلح وسط قطاع غزّة.
وادعى جيش الاحتلال الإسرائيلي الجمعة، بأن استهدافه لمنزل عائلة السواركة في مدينة دير البلح كان بالخطأ، وبناءً على معلومات غير دقيقة.
ونقلت صحيفة "هآرتس" العبرية عن جيش الاحتلال قوله: إن "التقديرات كانت تشير إلى أن المنزل فارغ من ساكنيه، وأن الجيش يحقق في نتائج ذلك الهجوم الذي أودى بحياة 8 فلسطينيين".
