أعلنت الجبهة الشعبية، رفضها التام المشاركة في اجتماعات المجلس الوطني المزمع عقده في منتصف الشهر الجاري.
وقال عبد العليم دعنا عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية ، إنّ الأطر القيادية للجبهة اجمعت على رفض المشاركة في اجتماعات المجلس الوطني.
ونوه بـأن عدم مشاركة الشعبية لا تعني الانسحاب من منظمة التحرير، مشيرًا إلى أن المدخل السليم لاعادة تفعيل المنظمة يكمن في انعقاد الاطار القيادي الموحد، واجراء انتخابات شاملة، رافضًا التحجج بصعوبة عقدها دون بذل جهد حقيقي لذلك.
وفيما يتعلق بموقف الجبهة حال تم اقصاء ممثلها في اللجنة التنفيذية الجديدة، عقّب قائلاً " ان تم ذلك فسنواصل نضالنا ضد القيادة المتخاذلة والانقسامية".
وقد أكدّ رباح مهنا عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية، أن الجبهة ستعلن عن موقفها يوم الثلاثاء القادم في بيان للجماهير، توضح فيه ملابسات الموقف.
وكان قد أكد مصدر خاص لـ "خبر" إن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أبلغت وبشكل رسمي اللجنة التحضيرية لاجتماع المجلس الوطني إنها لن تحضر الجلسة .
وأضاف المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه لـ "خبر" ، أن الجهبة الشعبية قالت خلال اجتماع عقد اليوم في رام الله بين اعضاء من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير وممثلين عن المجلس الوطني أنها ستقاطع الجلسة .
يأتي هذا فيما تتواصل التحضيرات لعقد جلسة المجلس الوطني في رام الله حيث أكد المصدر أنه جرى توزيع الدعوات على جميع الاعضاء