دعت جمعية الأسرى والمحررين "حسام" إلى الإفراج الفوري عن الأسير المحرر عبد المنعم عبيد، الذي اعتقلته أجهزة أمن السلطة الفلسطينية يوم الخميس الماضي في مدينة رام الله على خلفية حرية الرأي والتعبير.
وأكّدت الجمعية في بيان وصل وكالة "خبر" اليوم الأحد، على أنّ عبيد من مخيم رفح جنوب قطاع غزّة وأمضى سابقاً عشر سنوات في سجون الاحتلال، حيث عُرف في ساحات السجون بنشاطه وصدق انتمائه لحركة فتح وتفانيه في خدمة القضايا الوطنية، كما أنه أحد المناضلين الذين انخرطوا في خضم العمل النضالي في سن مبكرة، وغادر قطاع غزّة إلى الضفة الفلسطينية عقب أحداث الانقسام المؤسفة عام 2007 مُجبراً، ويعيش حالياً في مدينة رام الله ويعمل موظفاً في هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية.
وأضاف البيان: "لا يعقل أنّ يتم مكافئة المناضلين من أبناء شعبنا بالملاحقة والاعتقال، ومن غير المعقول أنّ يتم توقيفهم على خلفية سياسية وبدون أسباب"، مطالباً رئيس الوزراء الفلسطيني د. محمد اشتية بالتدخل فوراً والإيعاز للجهات القضائية والأمنية بسرعة الإفراح عن المعتقل عبيد وكافة المعتقلين السياسيين.
وأشارت إلى ضرورة تطبيق قرارات وقوانين تمنع المساس بحرية المواطن الفلسطيني وتحرم اعتقاله علي خلفية الرأي والتعبير، وتُؤكد على صون وحماية حياة وكرامة المناضلين خاصة الأسرى المحررين الذين أفنوا زهرات شبابهم في سجون الاحتلال دفاعاً عن حرية وكرامة واستقلال الشعب الفلسطيني.