قال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي، نافذ عزام، إنّ "القضية الفلسطينية تمر الآن بأسوأ مراحلها، وأنّ الظروف التي يَعيشها الشعب الفلسطيني تتطلب من جميع الفصائل تعزيز الوضع الداخلي، وبناء الجبهة الداخلية."
وأضاف عزام مساء الاحد ، أنّ "الدعوة لانعقاد المجلس الوطني الفلسطيني لا تخدم المساعي الرامية لاستعادة التضامن والوحدة الداخلية"، مؤكداً أنّ الدعوة الأصح هي لانعقاد الإطار القيادي لمنظمة التحرير الفلسطينية لكونها المدخل الوحيد لإعادة ترتيب الوضع الداخلي.
وتابع عزام أنّ المجلس الوطني الفلسطيني لا ينعقد منذ 20 عاماً، موضحاً: "نحنُ لا نعرف ما هي المواضيع والقضايا التي سيُناقشها المجلس الوطني في ظل الانقسام الموجود بين الفصائل الفلسطينية، وانسداد الأفق السياسي"، قائلاً: "يجب أنْ يُعطى انعقاد المجلس الوطني الأولوية لتوافق الساحة الفلسطينية".
وأوضح عزام أنّه: "هناك انقلاب كامل في المنطقة العربية بالإضافة إلى أنّ الساحة الفلسطينية تعيش أوضاعاً مفزعة".
ومضى يقول: " نحنُ مستعدون للدخول إلى منظمة التحرير الفلسطينية لكن بعد إصلاح هذه المنظمة، وتفعيل هياكلها وأطرها حتى يتسنى لها تمثيل كل أبناء الشعب الفلسطيني".