تنسيق على أعلى المستويات

"الشاباك" يكشف تفاصيل جديدة عن عمليات الاغتيال التي ينفّذها الاحتلال بغزّة

الاحتلال
حجم الخط

القدس المحتلة - وكالة خبر

كشف المسؤول السابق في جهاز الأمن العام "الشاباك" الإسرائيلي أريك بربينغ، تفاصيل جديدة عن عمليات الاغتيال الموضعي التي ينفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزّة.

وقال برينغ في تصريح صفحي: "إنّ الشاباك والجيش يلجئان لخيار الاغتيال الموضعي عندما يصبح الهدف عبارة عن قنبلة موقوتة قد تشكل تهديدًا كبيرًا على إسرائيل".

ولفت إلى أنّ عمليات الاغتيال في ساحة قطاع غزّة تعتبر من أكبر الجبهات تعقيدًا أمام جهاز الشاباك، وذلك لعدة أسباب؛ من بينها الصعوبة الكبيرة التي يواجهها جهاز الشاباك في جمع المعلومات الاستخبارية الدقيقة عن الهدف، بالإضافة إلى الحذر الأمني الكبير الذي يتحلى به قادة حماس والجهاد الإسلامي.

وتابع برينغ: "التحدي الأكبر الذي يواجه جهاز الشاباك في عمليات الاغتيال الموضعي في جبهة غزة هو التأكد من حالة ووضع الهدف بعد تنفيذ عملية الاغتيال، لمعرفة فيما إذا كان قد نجا أو أصيب، حيث إن الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة تتعمد في كثير من الأحيان عدم نشر نتائج الحدث لتضليل الشاباك".

وختم حديثه، بالقول: "إنّ أي عملية اغتيال موضعي لا يتم تنفيذها إلا بعد موافقة المستوى القيادي الأعلى في الجيش الإسرائيلي وجهاز الشاباك وكذلك المستوى السياسي".