قال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي خالد البطش، اليوم الثلاثاء، إنّ "شروط وقف إطلاق النار في الجولة الأخيرة كانت وقف استهداف المتظاهرين بمسيرات العودة، ووقف اعتيال قادة المقاومة، وتنفيذ إجراءات كسر الحصار".
وأكّد البطش خلال لقاء متلفز مع قناة "القدس اليوم"، على أنّ "سرايا القدس فاجأت الاحتلال بقوة الصواريخ التدميرية وإدارة المعركة بحكمة عالية"، مُضيفاً: "قوى عظمى في المنطقة لا تستطيع أنّ تقصف ما قصفته السرايا ولن تجرؤ".
وتابع: "نحن في معركة مفتوحة مع هذا المحتل واليوم تقودها سرايا القدس والمقاومة الفلسطينية"، مُؤكّداً على أنّ الحساب مع الاحتلال الإسرائيلي مفتوح ولم يغلق.
وأشار البطش، إلى أنّ حركته عملت بكل قوة على حماية الشهيد بهاء أبو العطا، مستدركًا: "لكنه كان يؤمن بالقضاء والقدر ولا يأبه بتهديدات الاحتلال".
وأردف: "عندما اغتال الاحتلال الأمين العام أبو إبراهيم القيسي كنت أجلس مع الدكتور رمضان شلح الذي قال لي إنّ الاحتلال اغتال أمين عام حركة مقاومة فلسطينية لذلك يجب أنّ لا ننتظر، وأيام اغتيال الجعبري أيضًا لم ننتظر لأننا في خندق واحد".
وبشأن رد السرايا على وساطات التهدئة عُقب اغتيال أبو العطا، قال البطش: "قلنا للوسطاء لا وساطات إلا بالثأر لدماء بهاء أبو العطا ومن المبكر الحديث عن أي وساطات".
ولفت إلى أنّ جمهورية مصر العربية، حملّت مباشرة الاحتلال المسؤولية عن تصعيد الأوضاع في غزة، واغتيال أبو العطا.
