كشف الإعلام العبري اليوم الأربعاء، نقلًا عن مصادر بوزارة جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن محطة تحلية مياه تابعة لإحدى الشركات الإسرائيلية تعرضت مؤخرًا لهجومٍ إلكتروني كبير.
وأفاد موقع صحيفة "هآرتس" العبرية، بأن الهجوم على محطة التحلية أسفر عن وقوع أضرار في الشركة، مشيرًا إلى أنه لم يتضح بعد ما هي المعلومات التي طلبها المهاجمون وما مدى نجاحهم.
وأوضح الموقع أن الحديث يدور عن منشأة تحلية مياه تابعة لشركة إسرائيلية تنافست مؤخرًا مع شركة صينية على بناء منشأة تحلية مياه في منطقة سوريك المعروفة بحساسيتها الأمنية الكبيرة.
وأشار إلى أن التحقيق في الهجوم السيبراني بدأ بعد أن تلقت مديرية الإنترنت الوطنية معلومات توضح أن الأهداف كانت من مسؤولي الشركة الذين يخططون للمشروع، بما في ذلك المهندسين وغيرهم من الخبراء.
وحسب ما أوردته "هآرتس"، فإنه سيتم بناء محطة تحلية المياه، بالقرب من محطة موجودة بالقرب من قاعدة بالاحيم الجوية على الساحل بين تل أبيب وأشدود، وستكون المحطة الجديدة بالقرب من مركز سوريك للأبحاث النووية وستكون الأكبر من نوعها في العالم.
وفقًا للتقديرات الأولية، فإن المحطة الجديدة ستكون قادرة على إنتاج 200 مليون متر مكعب من المياه سنويًا. ومن المتوقع أن تبلغ تكلفة بنائه 5.2 مليار شيكل (1.5 مليار دولار)، ومن المقرر أن تستغرق عملية الإنشاء ثلاث سنوات ، مع السماح للشركة الفائزة بتشغيل المنشأة حتى عام 2049.