النائب طملية يدعو لمواجهة الاستقواء الأمريكي بإنهاء الخلافات الفلسطينية

النائب طمليه يدعو لمواجهة الاستقواء الأمريكي بإنهاء الخلافات الفلسطينية
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

قال النائب بالمجلس التشريعي، جهاد طميلة، إنّ "حالة الهوان والانقسام التي تُخيم على الواقع الفلسطيني، سبباً في الاستقواء الإسرائيلي الأمريكي"، موضحاً أنّه دون ذلك كان من الصعب على الاحتلال "الإسرائيلي" وداعمه الأمريكي الوصول إلى التمادي على الحق الفلسطيني، والتعامل مع الفلسطيني على أنّه غير موجود أمامهم.

وفي بيان وصل وكالة "خبر" نسخةً منه يوم الخميس، دعا النائب طميلة إلى البدء بفض النزاعات والخصومات الداخلية، بحيث يشمل ذلك الكل الفلسطيني بدءًا من إنهاء الخلافات الداخلية بحركة فتح، ومن ثم الخلاف بين حركتي حماس وفتح.

وأضاف: "هذا الطريق كفيل بتصميم استراتيجية مواجهة موحدة وفعالة من شأنها أنّ تضع حداً للتغول الإسرائيلي على الأرض والإنسان، والذي تجاوز حدود فلسطين ووصل العديد من الدول العربية".

كما استنكر إغلاق جيش الاحتلال الإسرائيلي مكتب مديرية التربية والتعليم في القدس المحتلة، ومكتباً يُزوّد تلفزيون فلسطين بالخدمات الإعلامية لمدة 6 أشهر لكل منهما، وإغلاق المسجد الرصاصي في البلدة القديمة واستيلائه على مفاتيحه واحتجازه موظفي مدرسة الأيتام الإسلامية لعدة ساعات داخله، بالإضافة إلى اعتقال مدير التربية والتعليم ومدير المركز الصحي العربي في القدس، وذلك بناءً على قرار من وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي "جلعاد أردان".

وشدّد طملية على أنّ هذه الإجراءات تندرج في ضوء الدعم الأمريكي المتواصل من قبل إدارة ترامب لرئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو"، الأمرة الذي يُعد شكلاً من أشكال الدعم العلني للتطرف والإرهاب المتعاظم في المنطقة، بهدف طمس الوجود الفلسطيني، والاستيلاء على حق شعبنا في العيش بحرية وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.

وعبّر عن إدانته مصادقة نتنياهو على تقديم مشروع قانون لتطبيق سيادة "إسرائيل" على الأغوار، مُؤكّداً على أنّ هذا التطور خطير، كونه يُجسد الاعتراف الأمريكي بشرعية المستوطنات والتشجيع على نهب المزيد من الأراضي الفلسطينية.

وفي ختام تصريحه، دعا طملية المجتمع الدولي إلى تطبيق قراراته المضادة لكل ما تأتي به الحكومة الإسرائيلية وحليفتها الأمريكية، لافتاً إلى أهمية العمل على صيانة هيبة الشرعية الدولية والتصدي لمساعي العابثين بأمن العالم واستقراره والحط من قيمة وقيمة مؤسسات المجتمع الدولي.