قررت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، الاثنين، تأجيل عقد اجتماع المجلس الوطني الفلسطيني، الذي كان مقررا تنظيمه منتصف الشهر الجاري في مدينة رام الله، بالضفة الغربية، بحسب عضو اللجنة حنان عشراوي.
وقالت عشراوي، مساء الإثنين:"قررت اللجنة التنفيذية مخاطبة رئيس المجلس الوطني الفلسطيني لتأجيل عقد المجلس إلى موعد آخر، من أجل استكمال الترتيبات لعقد دورة تخدم القضية الفلسطينية".
وأضافت إن اللجنة عقدت الاثنين اجتماعا تشاوريا برئاسة الرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله، وناقشت عددا من القضايا، كان أبرزها متطلبات إنجاح عقد المجلس، وإنهاء الانقسام السياسي، وتشكيل حكومة وحدة وطنية، وإجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية.
ولفتت إلى أن اللجنة قررت توجيه طلب لرئيس المجلس الوطني سليم الزعنون، لتأجيل عقد المجلس إلى موعد أخر، كون ذلك بحاجة إلى مشاورات وخطوات وترتيبات لعقد جلسة من شأنها خدمة القضية الفلسطينية واتخاذ قرارات رصينة.
والمجلس الوطني، هو بمثابة برلمان منظمة التحرير، ويضم ممثلين عن الشعب الفلسطيني داخل وخارج فلسطين، وقد تأسس عام 1948، ولم يعقد منذ عام 1996، أي دورة عادية، وهو أعلى سلطة تمثل الشعب الفلسطيني في الداخل والشتات.
ويضم المجلس، البالغ عدد أعضائه 740 عضواً، ممثلين عن الفصائل كافة – باستثناء حركتي حماس والجهاد الإسلامي – وأعضاء المجلس التشريعي، وممثلين عن الاتحادات والنقابات، ومستقلين.
وأكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، تيسير خالد اليوم الإثنين ، تأجيل إنعقاد المجلس الوطني الفلسطيني ، الى إشعار أخر .
وقال خالد ، أن بياناً رسمياً سيصدر عند الساعة الحادية عشرة ظهراً ، للكشف عن ظروف التأجيل ومسبباته وما يتعلق به .
وكانت قد أكدت مصادر لوكالة "خبر" منذ صباح اليوم أنه تم إتخاذ قرار بتأجيل انعقاد جلسة المجلس الوطني الفلسطيني المنوي انعقاده في 14/15 الشهر الجاري .
وأضافت المصادر ، " أن التأجيل جاء بعض طلب من الفصائل الفلسطينية وايضاً بموافقة وتأييد بعض أعضاء مركزية فتح " على حد قوله
سنوافيكم بالتفاصيل ...