أفلت بوروسيا دورتموند من خسارة مدوية، في معقله "سيجنال إيدونا بارك"، حيث انتزع تعادلا مثيرا مع ضيفه بادربورن (3-3)، اليوم الجمعة، في الجولة الـ12 من الدوري الألماني.
وتقدم بادربورن بـ3 أهداف متتالية، سجلها ستريلي مامبا "هدفين"، وجيريت هولتمان، في الدقائق 5، 37 و43.
لكن دورتموند عاد بثلاثية مماثلة، عن طريق جادون سانشو، وأكسيل فيتسل، وماركو رويس، في الدقائق 47، 84 و92.
وبهذه النتيجة، استقر دورتموند في المركز الخامس، برصيد 20 نقطة، بينما استمر بادربورن في ذيل الجدول، برصيد 5 نقاط.
البداية جاءت مفاجئة، بعدما نجح بادربورن في التقدم بهدف مبكر، بعد مرور 5 دقائق فقط، بفضل انطلاقة كاي بروجر، الذي راوغ نيكو شولتس وأرسل عرضية، قابلها ستريلي مامبا بلمسة واحدة داخل الشباك.
وانتظر دورتموند حتى الدقيقة 16 لتهديد ضيفه، بتسديدة صاروخية من رافائيل جيريرو، لكنها حادت عن المرمى.
ومع حلول الدقيقة 37، تفاجأ دورتموند بهدف جديد يسكن شباكه عبر مامبا، الذي تسلم تمريرة بينية انطلق بها من منتصف الملعب، لينفرد بالحارس رومان بوركي، قبل أن يسدد كرة أرضية زاحفة داخل المرمى.
ولم يكد دورتموند يستفيق من صدمة الهدف الثاني، حتى تمكن جيريت هولتمان من تعميق جراح أصحاب الأرض بهدف ثالث، بعدما توغل بالكرة حتى منطقة الجزاء، ليسدد بقوة بين قدمي بوركي.
وتوالت الضربات على رأس المدرب السويسري لدورتموند، لوسيان فافر، بإصابة مهاجمه الإسباني باكو ألكاسير، في نهاية الشوط الأول، ليدفع بجوليان براندت بدلًا منه.
وفي بداية الشوط الثاني، قرر فافر إقحام الثنائي ثورجان هازارد وأشرف حكيمي، بدلًا من محمود داود ونيكو شولتس.
وفي الدقيقة 47، نجح البديل حكيمي في صناعة هدف دورتموند الأول لجادون سانشو، الذي تلقى تمريرة زميله المغربي داخل منطقة الجزاء، ليسددها مباشرة في الشباك.
وأنقذ حارس بادربورن، ليوبولد زينجيرل، مرماه من هدف محقق، بعد تسديدة أطلقها براندت.
وتواصل المد الهجومي لأسود الفيستيفال، على مرمى الضيوف، وسدد هازارد كرة قوية، لكنها ذهبت بين أحضان حارس بادربورن.
وفي الدقيقة 84، نجح أكسيل فيتسل في الارتقاء لكرة عرضية من ماتس هوميلز، ليوجهها بضربة رأسية إلى داخل الشباك، محرزًا الهدف الثاني لدورتموند، لتشتعل المباراة في دقائقها المتبقية.
وانفجر ملعب سيجنال إيدونا بارك، في الدقيقة 92، عقب تسجيل رويس هدف التعادل لدورتموند (3-3)، بعدما تلقى عرضية من سانشو، ليضعها برأسه في المرمى، منقذا فريقه من هزيمة محرجة.