أدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين اليوم السبت، الأنباء التي تحدثت عن اجتماع تشاوري للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية غداً الأحد.
ويأتي ذلك لبحث خطة التحرك الواجب تبنيها لمواجهة تداعيات الموقف الأمريكي بشرعنة الاستيطان الاستعماري الكولونيالي الإسرائيلي في الضفة الفلسطينية، وفي القلب منها مدينة القدس المحتلة.
وأكدت الديمقراطية في بيان صحفي، على أنه لأمر يبدو للاستغراب أن تكتفي اللجنة التنفيذية باجتماع تشاوري غير مخول بإصدار قرارات، وتبني خطط المواجهة، في ظل تطور خطير، كالموقف الأميركي الأخير، والذي يندرج في إطار تطبيقات "صفقة ترامب ـ نتنياهو".
وقالت: "إنه لأمر يبدو للاستغراب أيضاً أن تدعى جامعة الدول العربية والمؤسسات الدولية لاتخاذ الموقف المطلوب، بينما تدعى الهيئة المسماة القيادة اليومية لشعبنا الفلسطيني، أي اللجنة التنفيذية لاجتماع عاجز عن اتخاذ أي قرار ورسم أية خطة".
وطرحت تساؤلًا جاء فيه: "ما هي أهمية المشاورات إن لم تخلص إلى قرارات عملية وميدانية للمواجهة الفعلية للقرار الأميركي وتداعياته الخطيرة على القضية والحقوق الوطنية الفلسطينية، وما هو مصير عشرات المشاورات السابقة، بما فيها مشاورات لجنة وقف العمل بالاتفاقيات مع إسرائيل؟".
كما تساءلت بالقول: "إذا لم يكن القرار الأميركي سبباً كافياً لانعقاد اجتماع نظامي للجنة التنفيذية، بحضور كامل أعضائها، بمن فيهم رئيسها، فما هو الحدث الذي من الممكن أن يشكل سبباً كافياً لذلك".