أكد نقيب المعلمين الفلسطينيين خالد المزين أن الحراك التصعيدي الذي يجهزون له، في حال استمرار أزمة الرواتب، سيهدد المسيرة التعليمية في قطاع غزة.
وقال المزين إثر كلمة ألقاها خلال اعتصام للنقابة أمام المجلس التشريعي الفلسطيني ، إن حرك النقابة في المرحلة القادمة سيعمل على ضياع منظومة التعليم.
وأضاف المزين أن على وزارة المالية صرف 1500 شيقل كجد أدنى للمعلمين في الفترة المقبلة، محملا حكومة الوفاق برئاسة رام الحمدالله مسئولية أزمة الرواتب التي يعاني منها المعلمون.
وأكدت نقابة المعلمين الحكوميين في قطاع غزة اليوم الاثنين أنها لن تقبل باستمرار صرف سلف مالية للمعلمين، في ظل الأوضاع الاقتصادية التي يعيشونها في الوقت الحالي.
وقالت النقابة خلال كلمة لها أمام مقر المجلس التشريعي في مدينة غزة، إنها لن تسمح بتراكم المستحقات المالية للمعلمين دون صرفها لهم.
ورفع المعلمون المحتجون شعارات يؤكدون على حقهم في الراتب، ورفضهم لنظام السلف والـ(40%) التي تقوم وزارة المالية في غزة بصرفها للموظفين شهريا.
وأضاف المزين أن الأيام القادمة ستشهد تصعيدا من قبل النقابة ضد آلية صرف الرواتب، وسيهدد ذلك التصعيد المسيرة التعليمية ومستقبلها في قطاع غزة.