تسببت واقعة محرجة في خسارة فادحة لرجل الأعمال إيلون ماسك، صاحب شركة تسلا، بعد انخفاض كبير في أسهم شركته.
وجاء انخفاض أسهم تسلا بعد يوم واحد من الواقعة المحرجة أثناء عرض الشاحنة المدرعة الخفيفة "سايبرترك"، التي كان من المفترض أن تكون مدرعة، لكن زجاجها تعرض للكسر خلال العرض الأول لها، في حضور ماسك على المسرح.
واعترف ماسك أن المركبة الجديدة تحتاج إلى بعض التحسينات.
وبحسب مجلة "فوريس" تسببت واقعة "سايبرترك" في انخفاض قيمة أسهم 6 بالمئة ليخسر معها ماسك من ثروته ما قيمته 768 مليون دولار خلال يوم واحد.
وقدرت المجلة ثروة ماسك الحالية بـ 23.6 مليار دولار، لتضع رجل الأعمال الشهير (48 عاما) ضمن أغنى 50 شخصية في العالم، في المرتبة الـ 41 تحديدا.
وكان من المقرر أن يبدأ إنتاج "سايبرتراك"، ذات الهيكل المصنوع من الفولاذ خلال العامين المقبلين، لكن العرض الفاشل يثير الشكوك بشأن الالتزام بهذا الموعد.
ويبدأ سعر المركبة الجديدة من 40 ألف دولار، ويمكنها أن تحمل 6 أشخاص، كما يمكن أن تصل سرعتها إلى 100 كيلومتر في الساعة خلال 2.6 ثانية.