وجّهوا رسالة للقيادة

أسرى "فتح": استشهاد أبو دياك سيفتح نار جهنم وجبهة حرب على حكومة الاحتلال

الأسرى
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

أكد أسرى حركة فتح في سجون الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، على أنّ سياسة الاحتلال، ومستوطنيه مستمرة لا يمكن ردعها إلا بالقوة، منوهين إلى أن استشهاد الأسير سامي أبو  دياك سيفتح نار جهنم وجبهة حرب على إدارة السجون وحكومة الاحتلال الفاشية.

وقال أسرى حركة فتح في بيان صحفي وصل وكالة "خبر"، نسخة عنه: "نستذكر عهد الانتفاضة عندما كانت المستوطنات فارغة من ساكنيها ولم يكن يتجرأ هذا المحتل ومستوطنيه التمادي والاعتداء على الأرض والإنسان".

وأضاف البيان: "خطوة الإدارة الأمريكية التي تدعي الحرية والديموقراطية بتشريع المستوطنات ومخالفة كل القوانين والمعاهدات الدولية تدفع المنطقة للانفجار وتذبح كل معاهدات السلام، فالإدارة الأمريكية التي رعت كل الاتفاقيات والمعاهدات هي اليوم نفسها تلغي وتخالف كل النصوص الدولية وما سبقها من معاهدات سلام".

وأردف: "نبرق ندائنا هذا إلى كل شبل وشاب وكبير سن، لكل امرأة ورجل لكل حر شريف على هذه الأرض بأن نتحد جميعاً لمواجهة هذا القرار والنزول لساحة النزال والاشتباك لندافع عن أرضنا بكل ما نملك وبكل الوسائل والسبل والنفير العام ابتداء من يوم الثلاثاء ليستمر  كل يوم  حتى ننال حقوقنا".

ودعا البيان، كل الخلايا النائمة لكتائب شهداء الأقصى  وكل الفصائل الفلسطينية رفقاء الدرب والسلاح إعلان النفير العام وبدء التحرك للجم هذا المحتل ومستوطنيه للعدول عن هذه الخطوة ووقف كل الإجراءات التعسفية بحق أبناء شعبنا العظيم".

وجاء في البيان: "يا قيادتنا الأبية ماذا ننتظر من احتلال يحرم أسير مريض يلفظ أنفاسه الأخيرة أن يموت في حضن والدته بحجة الأمن والخطر، فالأسير سامي أبو دياك ليس آخر الأسرى المرضى، إذ أنه قبل أشهر ودعنا الأسير بسام السايح الذي استشهد وهو يتمنى أن يرى أهله للمرة الأخيرة وها هو سامي أبو دياك يقف على نفس الطابور ويليه أكثر من عشرون أسيرًا يتمنون الموت ألف مرة ومرة بسبب الإهمال الطبي المتعمد وأوجاعهم وآلامهم المستمرة كل لحظة".

وأضاف: "إن استشهاد سامي أبو  دياك لا قدر الله، سيفتح نار جهنم  وجبهة حرب على إدارة السجون وحكومة الاحتلال الفاشية  في كل السجون الصهيونية وندعوكم جميعًا للتضامن مع أهله والوقوف لجانبهم والنزول لكل فعاليات المطالبة بالأفراج عنه و عن الأسرى المرضى جميعًا".

ودعا بيان الأسرى، إلى توحيد ورص الصفوف والالتفاف حول خيار المقاومة والتصدي لهذا المحل لأن هذا الكيان لا يعرف إلا لغة واحدة وهي لغة القوة، ولن تمر كل مخططات الاحتلال لتهويد الارض وقمع الإنسان لأن شعبنا لا يعرف الانكسار ولن يمرر هذا المخطط بأي طريقة كانت.